اختبار جديد للكشف عن متلازمة داون
يتوقع أن يتوفر فى هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية اختبار جديد يتسم بمزيد من الأمان لمتلازمة داون بغرض الحد من مخاطر الإجهاض.
وتفقد واحدة من بين 200 امرأة جنينها بعد إجراء اختبار السائل الأمنيوسى، وفيه يفحص السائل المحيط بالجنين أثناء نموه لاكتشاف أى اختلالات وراثية.
وأشارت تجربة أجرتها مستشفى "جريت أورموند ستريت" للاختبار الجديد، لفحص شظايا الحمض النووى الجنينى فى دم الأم، إلى أن الاختبار ربما يكون مجديًا من حيث تكلفته.
وستقرر هيئة الخدمات الصحية الوطنية ما إذا كان ينبغى إضافة الاختبار الجديد إلى فحص متلازمة داون فى مراكزها.
ويولد قرابة 750 طفلًا مصابًا بمتلازمة داون فى المملكة المتحدة سنويًا، كما تخضع جميع السيدات فى فترة الحمل للاختبارات للكشف عن أى اختلالات وراثية.
وفى البداية، تستخدم أشعة الموجات فوق الصوتية وفحص المواد الكيميائية فى دم الأم لتقييم احتمالات إصابة الجنين بمتلازمة داون.
ويعرض على أى أم لديها احتمال إصابة جنينها بمتلازمة داون إجراء اختبار السائل الأمنيوسى، وفيها تستخدم حقنة لأخذ عينة من السائل الأمنيوسى الذى يحيط بالجنين، لكن أولئك السيدات اللائى لن تصاب أجنتهن على الأرجح بمتلازمة داون، فى حاجة إلى أن يقررن ما إذا كن سيجرين هذا الاختبار المحفوف بالمخاطر.
ويستخدم الاختبار بالفعل فى قرابة 100 دولة، لكن مستشفى "جريت أورموند ستريت" أجرى تقييمًا لإمكانية استخدامه فى هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا.