رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما كان ذنبك يا حبيبي يسوع أن ترضي كل هذا العذاب أن تُجلد و أنت الملك أن تعيش فقيراً و أنت كل الغني أن تُقيد أنت لكي تفك قيودي أنا أن تموت أنت لكي أحيا أنا أن تُصلب أنت وتُهان و يُسفك دمك الغالي علي صليب العار لتكفر عن خطايايا أنا أنا العبد الخاطي المتمرد الوارث للخطية منذ بداية العالم كل هذا الحب لي أنا يا حبيبي يسوع؟ ما كل هذا الحب العظيم؟ مجداً ليديك و رجليك المسمرتان علي الصليب مجداً لجنبك المفتوح من ضرب السوط مجداً لرأسك المجروح بتاج الشوك مجداً لكل نقطة دم سالت من جسدك الطاهر لتمسح عني الخطايا و تطهرني من ذنوبي مجداً لأسمك ربي و إلهي يا ملك الملوك و رب الأرباب إرحمني و خلصني فأنا أحبك إلى هذا الحد تحبنى؟؟ إلى هذا الحد هان عليك كل شىء؟؟ رضيت بالعار من اجلى عُلقت ع الصليب وإحتملت من أجلى العذابات سفك الدم من جراحك وعينك على حالى قلت فى نفسك ابنى غالى ويستحق الخلاص جئت من عُلاك برسالة محبة ويا لها من محبة لا متناهية بلا مثيل بين كل البشر جئت لتخلصنى من عار خطيتى فديتنى ونلت العقاب بدلاً عنى الى هذا الحد تحبنى؟؟ كنت هناك تحت الصليب تملىء عينى الدموع و أنا أراك نازفاً مُعلقاً من أجلى يملآنى احساس الخزى والعار فيما فعلته بك ضعفاتى واخطائى كانت مسامير واشواك مغروزه بجسدك يا ليتنى ما كنت أخطيت ليتك تشعر بندمى وتستمع لصوت توبتى ياه ها هى أمك تبكيك بألم سامحينى يا أمى فأنا السبب صلى من أجلى لأكون مُستحق لتضحية إبنك الى هذا الحد تحبنى ؟؟ اسلمت الروح وذهبوا بك لقبرك رفعت عنه الدنس وهزمت موته بقيامتك و ها أنت تهزم اليأس بقلبى وتُعيدنى للحياة بدون خطية كانت قيامتك لى قيامة وعودة من جديد للحياة ما زالت خطيتى تصارعنى ولكن مشهد الصليب يقوينى يُذكرنى بالدم الثمين وبألم التعذيب فيجعلنى أقوى أدعوك لتسكن قلبى كما سكنت القبر من قبل إملانى بالأيمان الحى وليلهج فمى بتسبيحك و لأنتظر مجيئك الثانى وثوبى نظيف بلا دنس ******* أيها الأب الأزلي يا من تعذبت و تألمت من أجلي ومن أجل كل الذين غلطوا فيك و لعنوك ها إننا اليوم نركع أمام صليبك المقدس و كلنا ندم و توبة و نصلي من أجل ان تنال قلوبنا المحبة والغفران منك ، و نتوسل إليك طالبين مسامحتك و نريدك ان تموت في قلوبنا ، دع صليبك ينغرس في قلبنا و إجعل من قلوبنا جلجثة تصلب عليها و لنكون قبراً لك لكي تموت وتحيا فينا و نحيا فيك لأنك الحياة و واهب النعمة و لأنك بصليبك افتديت العالم لذلك نرفع أفكارنا اليك يا أبانا " ونقول لك " كلنا رجاءً بالقيامة أمين |
|