رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رواية عن مار توما الذي بشر الهند أن ملكا هنديا ً اسمه غوندافور أراد أن يبني له قصرا لامثيل له على الأرض فأطلق رسوله هافان لجلب عمال ماهرين من اجل بناء القصر وبتدبير الهي جاء رسول الملك هافان إلى توما الذي قال انه مستعد لهذا العمل شرط أن يترك له أن يعمل كما يريد. واخذ من الرسول كمية كبيرة من الذهب ليباشر في بناء القصر فأخذها ووزعها على الفقراء واخذ يكرز بالإنجيل وبعد سنتين أوفد إليه الملك ليسأله إذا ما كان قد أتم عمله. فاخبره أن العمل قد تم وبقي السقف ويريد له بعض المال فبعث له الملك ما يريد إذ كان القصر بعيدا عن العاصمة فاخذ توما المال وعاد فوزعه على الفقراء واكمل كرازته فوشي به لدى الملك الذي امسكه واودعه السجن وفي نفس الليلة مات أخو الملك فحزن عليه الملك حزنا شديدا فاخذ ملاك الرب روح الرجل إلى الفردوس واره قصرا عجيبا ليس له مثيل ولما أراد الميت أن يدخل منعه الملاك قائلا: ( إن القصر لآخيك الذي بناه له توما بماله الذي اخذه ووزعه على الفقراء) ثم أعاد ملاك الرب روح الميت إلى جسده فأسرع إلى أخيه الملك وقال له: ( اقسم بان تعطيني ما أريد) فاقسم له: فقال له: قصرك الذي في السماء فلم يصدق الملك إلى أن شرح له كيف أن توما بالمال الذي أخذه ووزعه على الفقراء كان يبني له ذلك قصرا في السماء فأطلق الملك توما واعتمد وأعطاه المزيد من المال لأجل توسيع القصر. سار توما في خدمته المجيدة، وقيل أن ثلاثة من الملوك آمنوا على يديه لو صحت رواية التقاليد, وأنه عمل بين فارس والهند، وأنه احتمل الاضطهاد حتى ناداه سيده إليه، بعد أن أكمل سعيه وأتم رسالته، وإذا صح أنه طعن بحربة وهو يصلي فيكون قد أتم رسالته وحمل صليبه وراء السيد، ووقف في كل التاريخ توأماً سباقاً في الحب والولاء والخدمة والطاعة والشهادة والاستشهاد لاخوته الذين ساروا على نفس النهج، وسلكوا ذات الدرب ليلتقوا في مدينة الله معاً أمام السيد الذي أحبوه، واسترخصوا كل شيء في سبيل مجده وملكوته الأبدي العتيد !!..و بحسب التقليد الكنسي فان توما الرسول وعظ بالإنجيل في الرها ودفن فيها كما أنه بشر في بريثا و بلاد فارس و كان أول من بشر في الهند فهدى كثيرين إلى الإيمان من بينهم الأغنياء والأمراء ونساء أميرات وهناك قتل على يد كهنة الأوثان بالرماح لذلك يصور في الأعمال الفنية وهو يحمل رمحا ً * ويذكر لنا التاريخ ان كرازة توما وصلت الى حدود الصين عابرا ببلاد الرافدين من الشمال و بلاد فارس, بعد تنقله من ولاية الى اخرى . * مضي توما الى بلاد الهند مدة تربو على العشرين عاما عمد فيها كثيرين من البراهمة. وانتهت حياته حيث استشهد سنة 72 م فى المكان المسمى الان (جبل مار توما) * نسبة المسيحيون فى الهند الان 2.4% من سكانها . * نصف المسيحين كاثوليك والباقى تقريبا يمثله الكنيسة الارثوذكسية حيث هى اكبر الكنائس بعد الكاثوليك, وفى عام 1972 م احتفلت كنيسة الهند بمرور 19 قرنا على استشهاد توما الرسول |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كنيسة مار توما - كيرلا - الهند |
قصة ذهاب مار توما إلى الهند |
رواية عنه توما الرسول |
رواية عن توما الرسول |
احد توما تعرف علي سيرة وحياة التلميذ الذي شك في قيامة السيد المسيح وهو القديس توما الرسول |