رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأَعْطى أَحَدَهم خَمسَ وَزَنات والثَّانيَ وَزْنَتَين والآخَرَ وَزْنَةً واحدة، كُلاًّ مِنهم على قَدْرِ طاقَتِه، وسافَر. " وَزَنات " في الأصل اليوناني τάλαντα (معناها الموهبة والطاقة) فتشير الى المواهب، فمنها الجسدية والنفسية: كالصحَّة، والذكاء، وقوَّة الإرادة، ومنها الإجتماعيَّة: كالقدرة على الإداريّة، وتحمُّل المسؤوليَّة، ومنها الروحيَّة، كالنعمة المقدِّسة، وفضائل الإيمان والمحبَّة والعدل والشجاعة، وفرص العمل الخير التي يهبها الله بسخاء لشعبه. ويذكر المثل ثماني وزنات تمثل القيم النقديَّة حيث كانت قيمة الوزنة الواحدة نحو 25 كلغم من الذهب او 30 كلغم من الفضة. وفي الحسابات النقدية تساوي نحو 60000 درهم، وبالتالي تمثل الوزنة في الانجيل نحو 30 سنةٍ من شغل عامل يومي. وأمَّا لوقا فأعطى السيد خدامه "أمْناء" في الأصل اليوناني μνᾶ ، وهي وزن سامي يساوي 1/60 من الوزنة، والوزنة تعادل 60 منة أي 60000 دينار؛ وفي الحسابات النقدية تساوي 100 درهم (لوقا 7: 41)، بما يعادل اجر عامل في 3 شهور. . كل واحد نال الكمية عينها "دَعا عَشرَةَ خُدَّامٍ له، وأَعْطاهم عَشرَةَ أَمْناء"(لوقا 19: 13). ومن هنا نستنتج ان الوزنة في ذلك الزمان لم تكن قطعة نقد واحدة بل مبلغاً كبيراً من المال. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أي السفن الروحيَّة التي تحمل ذهب سليمان وفضَّته |
نتحمَّل مَسْؤوُليَّة كلمته بأنفسنا |
كالقدرة على الإداريّة، وتحمُّل المَسْؤوُلِيَّة |
قد بددنا ميراث كرامتنا الروحيَّة |
عطيَّة المواهب الروحيَّة |