رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحياة الأبدية الآن
وَفِيمَا هُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِهذَا وَقَفَ يَسُوعُ نَفْسُهُ فِي وَسْطِهِمْ، وَقَالَ لَهُمْ: سَلاَمٌ لَكُمْ! لوقا 36:24 إن حياة الخلقة الجديدة في المسيح يسوع سامية. هذه هي الحياة التي خرج (يسوع) بها من القبر. ويُخبرنا الكتاب كيف أنه، بعد القيامة، كان التلاميذ مُجتمعين معاً في حجرة، وبالرغم من أن الأبواب كانت مُغلقة، دخل الرب يسوع فجأة ووقف بينهم يصف عبرانيين 1:11 الإيمان أنه الثقة (أي الإثبات المادي) بما يُرجى، والإيقان (أي الدليل) لما لا يُرى. فهو الدليل، أو الإثبات أو مستندات حق ملكية الحقائق غير المرئية. فأثر القدم على الأرض مثلاً هو دليل على مرور شخص ما مؤخراً. إن آثار القدم ليست هي الشخص؛ إنها مجرد دليل أو إثبات. وعندما ترى الشخص في النهاية، لن تتعامل مع الدليل مُجدداً بل مع الأمر الحقيقي فالإيمان هو ما تحتاجه لكي تُولد ولادة ثانية، ولكي تنال حياة الله في روحك. وبكونك مولود ولادة ثانية، فقد أتى ما هو حقيقي؛ وقد نُقلت إلى روحك الآن الحياة الأبدية. والحياة التي في داخلك الآن هي ليست شيء تسعى للحصول عليه أو أن "لك إيمان" أن تناله؛ بل إنها حقيقة حية الآن وقد تتساءل،"إذاً، أين مكان الإيمان في حياة الخلقة الجديدة؟" تذكر ما يقوله الكتاب في 2 كورنثوس 7:5: "لأَنَّنَا بِالإِيمَانِ نَسْلُكُ لاَ بِالْعِيَانِ." لكي نسلك في حقيقة المجال غير المرئي، الذي يتخطى المستوى العادي، يجب أن يكون هذا بالإيمان. غير أن حياة الله التي فينا الآن هي حقيقة واقعنا الحاضر. كُن مُدركاً لهذا، ولن تكون فقط هذه الحقيقة أكثر واقعية لك، بل ستحيا أيضاً كل يوم بلا حدود أقر وأعترف أن لي حياة الله في داخلي. فأحيا مُتخطياً الحدود! فالحياة الأبدية تعمل في كل نسيج في كياني؛ وأنا مُمتلئ بالروح القدس! ومغمور بالكامل بقوة الروح لأحيا اليوم مُتخطياً العوائق والعقبات |
|