قد مرَّ الرب يسوع - له المجد - كإنسان في أرضنا، في المراحل العمرية الأساسية التي نمر بها، ليضع أمامنا النموذج والمثال الصحيح للحياة البشرية في مراحلها المختلفة. ولهذا نقرأ ما كتبه كاتب رسالة العبرانيين «من ثَمَّ كان ينبغي أن يُشبه إخوته في كل شيء» (عبرانيين2: 17)، وكذلك «ناظرين إلى... يسوع» (عبرانيين12: 2). كما يكتب بطرس الرسول «تاركًا لنا مثالاً لكي تَتَّبِعوا خطواته» (1بطرس2: 21). وكما قال هو نفسه- له المجد- في متى11: 29 «تعلّموا مني».