رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقال له الرب في رؤيا: يا حنانيا! فقال: هأنذا يارب. فقال له الرب: قم واذهب إلى الزقاق الذي يُقال له المستقيم، واطلب في بيت يهوذا ... شاول ( أع 9: 10 ،11) من المهم أن نتذكر أن الرب يسوع يحمل طابعه الإنساني دائماً، هو إنسان تام إلى الأبد. ولو لم يكن هو الله لَمَا كان لإنسانيته فائدة، ولكن لكونه الله فاهتمامه بنا كإنسان وعدم استحائه بأن يدعونا إخوة، عظيم القيمة بدرجة لا تُقدَّر. فهو يستطيع أن يشعر معنا ويشترك في ظروفنا وتجاربنا وصعوباتنا، وهو يحبنا كما أحبه الآب كإنسان وابن على الأرض، ومحبته لها كمال إلهي ومع ذلك فهو يشعر كإنسان قد جُرِّب في كل شيء مثلنا بلا خطية، فهو يفكر فينا كمن قد اجتاز في كل هذه الأشياء بمحبة إلهية ورثاء إنساني. إنه ليس فقط يعرف كل شيء كالله، بل قد صار له أيضاً اختبار إنسان. يا له من حق ثمين ونعمة لا يُسبر غورها. |
|