منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 05 - 2012, 03:06 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

الاعتراف بالآخر



الاعتراف بالآخر




الاعتراف بالآخر هو الاعتراف بحقه في الاختلاف وبأن يقول هذا الاختلاف بكل حرية اي ان تعترف بحقه في الدعوة الى ما يؤمن وبواجبك في الانضمام اليه ان اقتنعت بحقيقة دعوته بما في ذلك حق الشاك في ان يشك ومن سميته المارق ان يبقى على مروقه والكافر ان يكفر وان كفّرته الا تقتله والا تضيق عليه عيشه والا تكرهه على دينك او على مذهبك. ذلك ان لكل انسان سر علاقته بالوجود وسر عيشه مع الله او مع الضلالة فاذا رأى ان الضلالة لا تؤذيه فعليك ان تدعوه الى الإقلاع عنها وان لم يقبل فأنت، مؤمنا، ترجو له التوبة لأنك ان حاولت قهره فليس في هذا توبة وان لم تصبر عليه تكون قد ثرت على صبر الله الذي يقبله في التمرد ويطيل عمره فيه ليرتدع0 وان انت بسطت يدك اليه لتقتله تكون قد اختلست حق الله في ان يمد له بعمره0

ولم يفوضْك الرب أمر إرغام احد على الحقيقة ولو شاء هو لفعل: "ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة"0 ولن تسبر غور حرية الله في ان يقيم عباده على التعدد0 ذلك ان ثمة امورا كثيرة لم يكشفها لنا ولن نعرفها الا في اليوم الأخير0 وما يريده الرب ان تخلص انت بالمعرفة وان تنادي بها ولكنه لم يؤتك ان تفهم لماذا كان الناس على غير ما انت عليه ولماذا هم في "سر الإثم" أعلموا به ام لم يعلموا0 وما كشف الله ان تعرف تبعتهم في هذا الإثم لأنه هو الديان ويفرض هذا ان تعايش الضالين وتعالجهم بالرأفة وهي فيك وجه من وجوه الرحمة التي تنزل عليك وعلى الطائعين والعصاة معا0 فالله إله من كان في الحق ومن كان في الباطل ووده لهم واحد لكونهم ابناءه معا علموا بذلك ام لم يعلموا0

ولك ان تعاشرهم ويعاشروك فما أغلقت قلوبهم دون الله إغلاقا كليا وهو وحده "فاحص القلوب والكلى بعدل" فقد يكون المختلفون عنك اشد ضراوة في الحفاظ على القيم او بعض من قيم وقد يكونون اوفياء لأزواجهم وقد لا تكون انت المؤمن كذلك ومحبين لأوطانهم وقد لا تكون وعلى دماثة خلق وطيب معشر ومناصرين للحق وقد لا تكون انت كذلك بالمقدار عينه0 فليس ثابتا ان من ظن نفسه مؤمنا وقام بشعائر دينه هو في الحقيقة كذلك0 وليس واضحا ان من اعتبر نفسه من امة الله هو كذلك وليس من المؤكد ان من اعتزل اهل الإيمان ممارسة يكون بالضرورة معتزلا لله او للقيم الأخلاقية التي دعا الله اليها0 التفريق بين اهل الحق واهل الباطل شأن يتفرد فيه مولاك في اليوم الأخير ونحن في هذه الأرض حقل زرع فيه الزوأن والحنطة ينبتان معا حتى يحصدنا الرحمان عند القيامة ليجمع الحنطة في غلاته0 قبل ذلك ليس عندك انت قدرة على حصاد الزوان لئلا تبيد الحنطة معه0

ثم من أقامك قاضيا على الناس ومن قال ان الحقيقة انسكبت عليك كاملة لتعطيك بصيرة التمييز الكامل بين الحق والباطل0 ولو عرفت الحق في عقلك وسطع عليك بكل جلاء فمن قال انه لم يمازج فيك شهوة الغضب على الذين هم في الباطل، فتحسب انك تقطع رؤوس الناس بسيف الحق والواقع انك تقطف هذه الرؤوس بالغضب الذي فيك0 قد تكون الأدمغة صافية ولكن ليس من قلب كامل الصفاء0 هناك دائما بعض من تشنج في الغيرة على الحق او تشنج كبير0 انا لا اعرف انتصارا للحق ليس فيه مقدار من غضب على المعاندين0 وقد تبيد انسان بتهييج الرعاع عليه محتميا بدين الله وحقيقة الأمر انك سقطت من الغيرة الى العداوة وتظن ان الدين انتصر0 الحقيقة ان هياج قلبك قد انتصر وتكون قد قمت بمجزرة فعلية او مجزرة ادبية0

بانفعالات التاريخ الديني التي مورست على الجماعات الخارجة او الأفراد الناكرين نكون قد جعلنا الله الجزار الكبير0 لماذا كان القتل باسم الله في ما سمي الديانات السماوية وما كان في غيرها الا قليلا؟ لماذا كان التوحيد مكان إبادة للشعوب والأحرار الذين كانوا على توحيد آخر او على الشرك او على الجحود؟ لأن اهل التوحيد احتسبوا انهم وكلاء الله لإحقاق حقه وتنفيذ كلمته وإقحام الناس فيها اعتقادا منهم ان الرب يتجلى في إجماع على قول واحد0 لقد اعتبروا ان وحدانية اللاهوت يجب ان ترتسم وحدانية ناسوت0

الاعتراف بالآخر يأتي من ارتضائنا هذه الدنيا مشوشة الفكر وان فيها باطلا كثيرا وفسادا كثيرا وان هذا ما تسامح الله به بسبب من محبته للإنسان في ظلام خطيئته0 وهذا يأتي من ايماننا بأن الناس لن يجمعوا على الحقيقة الا في اليوم الأخير وما من استباق0 وقبل ذلك لك الدعوة والموعظة الطيبة وان تجادل بالتي هي احسن0 ولك قبل كل شيء القدوة وان يستنير بك القوم على قدر استنارتك انت بالذي كان هو نور الناس0 ولو اراد الله شيئا آخر لما خلقنا احرارا0 وقد أنعم علينا بالحرية في علمه اننا نحسنها او نسيء اليها0 وقد كان بإمكانه ان يطوعنا كما يطوع الحيوان0 ولكنه فطرنا على العقل المعرض للظلمة وتاليا للخطيئة0 ليس انه يريد معطوبيتنا ولكنا وصلنا بالمعصية الى هذه المعطوبية0 انها تشمل الجنس البشري كله0 ولن يكون لنا في الأرض كمال0 جل ما نشتهيه ان نصبو الى الكمال0 "على المرء ان يسعى"0 والسعي يعني اننا قادرون على النهوض والسقوط معا وان فينا ما ينهض بنا وما يرمينا الى الحضيض0 ونسمو في شيء ونزل في شيء0 ونستمع الى كلام الرب في شيء والى وسوسات الشيطان في شيء فنحن دائما في ترابيتنا واحيانا في حنين الى الضياء وفي اكثر الأحايين نحن جبلة من تراب وضياء0 ولن نستبق النعيم الذي يزول فيه التراب ونصبح فيه قامات من نور0 إقامتنا الرجاء0

لقد فطرنا على صورة الله وفي فهم القديس غريغوريوس النيصصي اننا فطرنا على الحرية0 هذا هو شبهنا بالله والفرق بيننا انه تعالى وتبارك يقيم في حرية معصومة ولنا نحن حرية قابلة للزلات0 نحن بهذه الحرية تواقون الى الله ونحقق بها ذاتنا من حيث نحن بشر0 وخارجا عنها نحن في آلية الحيوان وغريزيته0 وبهذا اعتقنا الله من العبودية له اي انه منحنا قوة حبه وقوة التمرد عليه وليس من جبر0 لقد نشأنا في عالم الحيوان على ما يفترض العلماء وأخرجنا الله من نطاقه بالحرية وما أخرجنا من الجسدانية وبقينا على هذه الخلقة الاولى ولكن منحنا ان نتحرر كثيرا من وطأة الجسدانية هذه وان نسبغ عليها طاقة العقل وان نهذبها به وان نجعل الجسد في خدمة المحبة0 ولكن ما ميزنا به قدرة الحرية التي نستطيع بها ان نصل اليه0 اجل، هي طاقة خطرة لأنها تحمل في طياتها الإساءة اليها0 ولكن كان هذا ثمن التخلق بأخلاقه وان نسمو اليه من بشريتنا0

ان تقبل معطوبيتك بدءا لتقوى عليها في أوان الرضاء وأوان الجهد لمأثرة صعبة المنال لأن معظم الناس يريدون انفسهم آلات0 السكير والمتخدر والمتهتك يركنون الى هذا المألوف، المتواتر الذي يعفيهم من ان يبدعوا انفسهم وكأنهم يطلون كل يوم من الفجر0 ان يتناولوا انفسهم من الوجود الحي المبتكر على إمكان زلل لهو أشرف من إسفاف الاجترار الذي هو الخطيئة0 ان يعوا انفسهم خالقين على مثال الخالق لتعزية لا يضاهيها شعور0 فوقها فقط المحبة المبذولة بلا حساب0

هذه تؤدي الى اقصاء التسلط الذي لا شهوة بعده لأن المال والجنس -الشهوتين الكبيرتين- في خدمته0 الاعتراف بالآخر هو، قبل كل شيء، ان الآخر سيد وانك انت تقيم سيادته اي تعترف باستقلاله عنك0 ان انتباهك اليه وخدمته -وهذان هما عنصرا المحبة- يدفعانك الى ان تعطيه0 وان لم تفعل فأنت تسوَّد نفسك عليه اي تلغيه0 كيف تجتمع سيادات كثيرة وتتناغم هذا من اصعب الأمور ولكن ذلك شرط الكرامة لكل واحد0 والمسألة الأصعب هي كيف انت تؤمن بسيادة الله على الخلق ومع ذلك لا تريد ان تحشر الناس فيها قسرا لأن الله ليس سيدا بما هو يعتسف ولكن بما هو معطى اي عارض حبه لكي يتقبله البشر ويستجيبوا له وهم في حريتهم0 الله سيد ويدعو، لا يستبد0 "من اراد ان يتبعني فليزهد بنفسه ويحمل صليبه ويتبعني"0 قولة الناصري هذا تكشف لنا ان المخلص ينادي وينتظر الطاعة مثلما ينتظر التمرد0 وانت تنجو بحبك او تهلك بعصيانك0 وفي هذا سر لا يكتنه حتى يدين الرب سرائر الناس في اليوم الأخير0 وقد جعل يسوع نفسه بتواضعه خادما للكل: "تعلمون ان الذين يُعدّون رؤساء الأمم يسودونها، وان اكابرها يتسلطون عليها0 فليس الأمر فيكم كذلك0 بل من اراد ان يكون كبيرا فيكم، فليكن لكم خادما0 ومن اراد ان يكون الاول فيكم، فليكن لأجمعكم عبدا"0

السلطوي هو ذاك الذي لا يعرف وجودا الا لنفسه ويسخر الجميع لكبريائها0 اما الوديع ومتواضع القلب فيعرف نفسه لا شيء ومن هذه اللاشيئية التي يرى نفسه فيها ينقلب الى الوجود بنعمة تتنزل عليه من فوق0 ويراه الله موجودا وحسبه0 اما المستكبرون فقد قيل فيهم: "حط المقتدرين عن الكراسي ورفع المتواضعين"0

في التلاقي الاجتماعي هذا يعني ان نفتش عن أصحاب المواهب لنبرزهم0 وهؤلاء ليسوا فقط أصحاب الذكاء والعلم ولكنهم بالدرجة الاولى المحلون بالفضائل وقد يكونون من صغار القوم0 العالم يكونه اولا الأميون والبسطاء والفقراء وهؤلاء لا يعترف بهم احد0 ان ندنو منهم ونعاشرهم لنتجمل ببهائهم ويصبح ذكاؤنا نسبيا جدا وثقافتنا نسبية هذا هو المسعى الجلل الذي ما بعده مسعى0 والتنوع الحق ليس ان يتبارى اصحاب العقائديات السياسية وليس فقط ان يتبارى العلماء واهل الفن ولكن ان يتبارى اهل الفضائل الفقراء الى الله ورحمته0

في هذا التلاقي لا تكون المرأة على دونية لأن مكانتها في انها ابنة او حبيبة او زوجة او ام اي كائن انساني كامل وهو اعلى من اي اعتبار آخر0 قد تكون ضعيفة في رؤية المتسلطين وغير نافذة في التاريخ المنظور اعني التاريخ السياسي0 ما همّ0 العمق ليس في ملموسية الأزمنة وليس في الحضارة التي يبنيها العقل0 انه في القلب الذي ينشئ الفاعلين وان لم يكونوا ظاهرين في ازمنة الناس0 ان نقتنع ان المرأة ليست اداة لذة ولكنها شريكة الفرح واننا نسمو بها وتسمو بنا وان حبنا الواحد هو الذي ينتج الاولاد ليس فقط بيولوجيا ولكن تربويا وانهم يشبون بالعطف في حضرة الله وان اولادنا ليسوا ملكا لنا وانهم لله ولما يعطون، تلك هي الفرحة الكبرى0 ان نعي اننا ننشئهم وانهم ينشئونا وان نعاملهم في بساطة الود تلك هي سلطتنا الوالدية لأن السلطة خدمة هي لا استئثار ولا تعظم0

ان نجوع الى الآخرين ونعطش هذا ما يحررهم من غطرستهم اذ نوحي اليهم اننا لا نغذي عنجيتهم ولكنا نغذي كبرهم وكرامتهم المشروعة0 ان نقول اننا فقراء اليهم لنحيا بهم يجعلهم يوقنون انهم يحيون ايضا بتواضعنا0 ان نصغي اليهم والى الأصاغر بينهم لنتعلم ونشفيهم هذا ما يجعلهم نافعين0

ماذا يعني ان نعترف بالآخر سياسيا؟ هذا يعني ان الحكم وأصله المحبة ليس وقفا على فئة دون فئة ولا على اهل ديانة واحدة ولو احتسبت ان ما تقوله هو من الله0 انا لا أناقش هنا دين احد واحب حماسته التي تجعله يظن انه يحكم بأمر الله0 قد يبدو هذا افضل من قول القائل انه يحكم برأيه فقط0 ولكن رأي الحاكم بأمره قد يكون اقرب الى قلب الله من قول القائل انه يحكم باسم الله ولكنه في الواقع يحكم بقوة من شهوة دنيوية ومن تحزب لأهل دينه0 لم يخلق ذلك الإنسان الذي لا يتحزب0 لذلك اؤثر القولة الديموقراطية القائلة ان البشر يسعون سعيا فقط ويحاولون الدنو من القيم وقد لا يخلون من القيم0 قد يكون الله ساكنا فيهم اكثر من سكناه على ألسنة الزاعمين انهم يسوسون البشر بأمره0 وفي النهاية حكم هؤلاء حكم القوة والقوة لا تعترف بمن ليس له قوة0 انها تنسب نفسها دائما الى الله0 هذا التمازج بين الله والانسان وقد صنعه الانسان لأخطر حكم سياسي0 فكم من جريمة ارتكبت باسم الله0 وكم استقرأنا نصوصا إلهية الإلهام او الدعم لننفذ بها شهوة السلطة0 من يجروء على مواجهة الحاكم الذي يدعي انه يتولى امور العباد باسم الله؟ انه اذن لكافر0 الذين كفرناهم كثيرا ما كانوا ابرياء، شهداء الحرية التي الله منبعها0

من هنا مشكلة الأقلية التي لا تستطيع ان تسمع صوتها باسم الله لكونها تحديدا كافرة0 وقد تكون الأكثر عدديا ولكنها غير مسلحة0 هل يحتاج الرب الى سلاح؟ كيف يكون الله في الإعدام والسجن وحرمان الناس حرياتهم؟ هل يحتاج الله الى قوة لينفذ كلمته وهل تصل كلمته بالقسر والقمع والاضطهاد وان يغيب قوم عن مسرح التاريخ؟ من يستطيع ان يدعي انه يصنع وحده التاريخ او ان دينه يصنع وحده التاريخ؟ ان تستغني انت عن الأقلية هو ان تستغني عن جمالها والخير الذي فيها0 من قال ان الجالسين على آرائك الحكم باسم الله طاهرون وانهم يستلمون فقط كلماته والنفحات؟ انه لخلط مريع بين الناسوت واللاهوت كان مصدرا لكل شراسة في العصور الغوابر وهو عائد في هذا الجيل الذي لم يعرف في بشاعته جيل آخر0 نحن نحكم معا او السلطوية هي الحاكمة ولو غلفت قباحتها باسم الله0

لعل هذه الفلسفة اذا صارت فينا قناعة تؤتينا مجد الله في العلاقات الشخصية والمجتمعية وفي دنيا السياسة حتى لا يصير احدنا نسيا منسيا0 مهما يكن من أمر فالله ليس عنده مقصيون0 الذين احبهم هو يعترف بهم وهم جمال الوجود
رد مع اقتباس
قديم 29 - 05 - 2012, 05:41 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
فرونكا Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية فرونكا

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 56
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : حضن يسوع
المشاركـــــــات : 10,702

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

فرونكا غير متواجد حالياً

افتراضي

موضوع جميل ربنا يباركك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الاعتراف ليس دائمًا اعترافًا عن الخطايا، إنما يفيض التسبيح لله في ورع الاعتراف
يسير الاتضاع جنبًا إلى جنب مع الاعتراف، وهو الذي يدفعنا إلى الاعتراف بأننا خطاة
معرفة الذات من خلال الاعتراف بالآخر
إشكاليّة الاعتراف بالآخر
ماهو الاعتراف وكيف اعترف ولماذا ؟؟ اياك والهروب من الاعتراف


الساعة الآن 03:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024