رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السيسي يصنع الفارق المصرى اليوم كشف الرئيس عبدالفتاح السيسي، في لقائه مع رؤساء تحرير الصحف، الأحد، عن عدة جهات إعلامية، قال إن «قطر، وتركيا، والتنظيم الدولي للإخوان، يؤسسونها حاليًا، ورصدوا مئات الملايين من الدولارات، لبث الفوضى في الأمة العربية، وزعزعة الدولة المصرية، وتدمير الشعب المصري قبل تحقيق أهدافه وطموحاته»، وأفصح الرئيس الجمهورية عن أسمائهم لتتصدر في ظرف ساعات قوائم الأكثر بحثًا على محرك البحث الشهير Google، بعدما كانت مجهولة لدى قطاع عريض من المصريين. والكيانات الإعلامية، التي حذر منها السيسي، لاقت اهتمامًا لدى الكثيرين من المصريين على Google، وجاءت شركة «ميديا ليميتد» وموقع «العربي الجديد» وقناة «مصر الآن»، بالإضافة إلى موقع باسم Culture، ضمن قوائم الأكثر بحثًا، خاصة بعد إشارته إلى أنها «تسعى لتدمير الشعب المصري». «تردد قناة مصر الآن» و«العربي الجديد».. عباراتان تصدرا قائمة الأكثر بحثًا على موقع البحث الأشهر، فاحتلت الأولى الصدارة بنسبة بحث تعدت الـ5000 مرة والثانية تجاوزت 2000 مرة، حتى كتابة تلك السطور، لتظهر في أضواء الفضاء الإلكتروني بعد 24 ساعة من تحذير السيسي من خطورتها. ورأى المتابعون للمشهد على مواقع التواصل الاجتماعي أن السيسي كان عليه ألا يلفت النظر لتكل الكيانات الإعلامية، معتبرين أن ذلك سيؤدي إلى زيادة عدد مشاهداتها، واصفين إياها بـ«الدعاية المجانية»، بينما ساند آخرونخطوة الرئيس في الإعلان عن الأسماء، معتبرين ذلك تحذيرًا لابد منه. أول الشركات التي تحدث عنها «السيسي» هي «ميديا ليميتد»، وهي الشركة المالكة لموقع العربي الجديد وأسسها إبراهيم منير، عضو التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، وهو موقع إخباري، يتم إدارته من العاصمة البريطانية لندن، ويحوي أقسامًا مختلفة كالسياسة والاقتصاد والثقافة والمجتمع، والمنوعات وغيرها، وتحوي صفحة الموقع على «فيس بوك» حوالي ربع مليون متابع. ويحوي الموقع تحليلات إخبارية من عدة دول، أبرزها تركيا وقطر وروسيا، ليس من بينها مصر، إلا أن القاهرة حاضرة بقوة في أقسام الحوارات والتقارير. ويرأس تحرير الموقع الكاتب الصحفي وائل قنديل، وهو كان أحد الرافضين لعزل الرئيس السابق محمد مرسي، ودائمًا ما يهاجم النظام المصري في مقالاته على الموقع، الذي انطلق في مارس الماضي. ومن أبرز كتاب الموقع كذلك، خليل العناني، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، والذي كانت آخر مقالاته «عسكرة الثورة المصرية»، والذي رفض فيه ظهور الجماعات المسلحة كـ«كتائب حلوان»، قائلًا: «إن عسكرة الثورات بمثابة إكسير حياة للمستبدين وأنظمتهم السلطوية. ومهما كان ارتفاع الثمن الذي يتم دفعه، بسبب الحراك والتظاهر السلمي ضد هذه الأنظمة، إلا أنه يظل الحل الأنجع والأفضل على المدى الطويل، من أجل نزع الشرعية عن هذه الأنظمة، وكشف حقيقتها أمام الشعوب، حتى يتم إسقاطها»، في إشارة إلى النظام المصري. موقع العربي الجديد ويبدو على الموقع الوليد، قوة التمويل، حيث يحوي الكثير من المراسلين في دول العالم، كما يظهر في شكل مرتب وراقي، كما تصدر الصحيفة بشكل ورقي، وتتوارد أنباء عن نيتها إطلاق قناة فضائية. وقناة «مصر الآن» ترفع شعار أنها «مناهضة للانقلاب»، كما قال الدكتور باسم خفاجي، مالك قناة «الشرق»، والتي تبث من اسطنبول وتعتبر إحدى الأبواق الإعلامية للإخوان المسلمين، وتعرف نفسها على موقع «فيس بوك» قائلة: «كفانا سلبية.. كفانا انتقادا للقنوات الهزيلة التي لا تعبر عن طموحاتنا.. وكفانا خوفًا من قنوات الفلول التي لا تعبر عن ثورتنا.. ليكن لدينا.. نحن تيار الأغلبية في مصر.. قنوات خاصة بنا تعبر عن أحلامنا». ويبدو أن هذا ما يسعون إليه من خلال قناة «مصر الآن»، حيث أوضح «خفاجي» أنها ستضم كوادر قناة «الشرق»، حيث قال عنها: «أرى أن انطلاقة قناة مصر الآن ستكون إضافة مميزة للقنوات الإعلامية في مصر، وستؤكد على استقلالية وتنوع الأصوات الإعلامية المواجهة للانقلاب، وستكون بحكم قربها من جماعة الإخوان المسلمين، هي اللسان الصادق والمعبر عن رؤاهم وتوجهاتهم». ولم يبدأ بث قناة «مصر الآن» بعد، إلا أنها ستكون على قوائم القمر الصناعي الفرنسي «يوتل سات»، والذي يدور في نفس مدار القمر المصري، ما يجعل بعض قنواته متاحة على «النايل سات». رسالة قناة مصر الآن من على صفحتها بـ «فيس بوك» والتي تحوي 25 ألف متابع: وبالنسبة لموقع Culture الإلكتروني، الذي ذكره «السيسي»، وقال أنه يسعى للسيطرة على المبدعين العرب، تحت شعار «تشجيع الفن العربي»، فلا توجد معلومات عنه حتى الآن. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الفارق بين هذه الحدود؟ |
ماهو الفارق بين أمي وأبي ؟ |
معدل البطالة يكشف الفارق بين السيسي والمعزول |
“السيسي” يُقلص الفارق مع “أردوغان” في استفتاء «تايم» لشخصية العام |
هذا هو الفارق |