الانكسار والاستسلام على ملامح قيادات «الإخوان» داخل القفص..«ويذل من يشاء»

[Mary Naeem]

بالصور الانكسار والاستسلام على ملامح قيادات «الإخوان» داخل القفص

بالصور| كاميرا «الوطن» ترصد الانكسار والاستسلام على ملامح قيادات «الإخوان» داخل القفص..«ويذل من يشاء»



















حالة من الاستسلام رصدتها كاميرا «الوطن»، مرسومة على وجوه كل من الرئيس المعزول محمد مرسى ورجاله، الذين صالوا وجالوا فى القنوات الفضائية وعلى منصات مجلسى الشعب والشورى والرئاسة، يتحدثون عن الخير والرخاء اللذين سيعمان مصر مع وصولهم للحكم، قبل أن تتبدد أحلامهم، وتصبح الكلمة التى تخرج من أفواههم تتحكم فيها «ضغطة زر» من قاضيهم فى المحكمة. قادة الإخوان، ورئيسهم، ومرشدهم، صدمهم القفص الزجاجى الذى يقبعون داخله، وعزل صوتهم الذى لم يكن لديهم سواه يهددون ويتوعدون به، حتى فى آخر جلساتهم قبل مرحلة «القفص الزجاجى»، الذى حوّل أحلامهم فى إفساد الجلسات إلى سراب، فالفوضى التى يحدثونها داخل القفص توقفت مع توقف جدواها. «الوطن» تنشر مجموعة من الصور ترصد «استكانة» قيادات الإخوان فى القفص، وترقبهم لمصير محتوم قد يكون معلوماً وواضحاً أمامهم، وهى الصور التى تُظهر نظرات اليأس وقلة الحيلة.. شرود التفكير، ولغة إشارة استخدموها على استحياء للتواصل مع صحفيين أجانب حضروا الجلسات. أما الرئيس المعزول محمد مرسى، الذى ظل حتى جلسة محاكمته قبل الأخيرة يؤكد على «الشرعية» وأنه رئيس البلاد، أفقده القفص الزجاجى توازنه، فظهر فى الجلسة منهاراً، وتحدث إلى رئيس المحكمة محاولاً استعادة رباطة جأشه قائلاً: «أنا رئيس الجمهورية.. إنت مين؟»، لكنه سرعان ما تراجع وبدأ يركز فى الجلسات صامتاً حتى يحين دوره فى الحديث. وعلى غير العادة.. بدأ المتهمون يتخلون عن بعض المظاهر التى كانوا يحرصون عليها أمام الكاميرات؛ فـ«العريان» صلى فى الجلسة الأخيرة الظهر منفرداً، بينما انشغل باقى المتهمين فى الحديث إلى بعضهم، والإشارة إلى «مرسى»، وجلس البعض الآخر يتابع ممتعضاً عرض فيديوهات اعتداء الإخوان على متظاهرى قصر الاتحادية.

الوطن