رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان يسوع واعيا برسالته كمسيح منذ بدء خدمته التبشيرية كما جاء في قوله لوالديه "أَلم تَعلَما أَنَّه يَجِبُ عَليَّ أَن أَكونَ عِندَ أَبي؟" (لوقا 2: 49) وكان يعلم انه المسيح الذي عليه أن يتألم على الصليب كما صرّح لليهود “كما رَفَعَ مُوسى الحَيَّةَ في البَرِّيَّة فكذلِكَ يَجِبُ أَن يُرفَعَ ابنُ الإِنسان (يوحنا 2:3: 14). ومنذ هذه اللحظة بيَّن إنجيل مرقس أن يسوع كان عالما بمصيره الذي هو جزء من مخطط الله في خلاص النفوس إذ "تحالَفَ حَقًّا في هذهِ المَدينةِ هِيرودُس وبُنْطيوس بيلاطُس والوَثَنِيُّونَ وشُعوبُ إِسرائيلَ على عَبدِكَ القُدُّوسِ يسوعَ الَّذي مَسَحتَه، فأَجرَوا ما خَطَّتهُ يَدُكَ من ذي قَبلُ وقَضَت مَشيئَتُكَ بِحُدوثِه"(أعمال الرسل 4: 27-28). |
|