حصلت العدّاءة "فيلما رودولف" على ثلاث ميداليات في أولمبياد سنة 1960, ولكي تنال هذه الجوائز كان عليها أن تتجاوز حواجز ومعوقات عديدة...أُصيبت فيلما وهي في الرابعة من عمرها بمرض افقدها قوة رجلها اليسرى ممّا أدّى إلى شللها, فكان عليها أن تتعلّم المشي من جديد إبّان بلوغها سن السابعة. كما إنّ لاعب كرة القدم الشهير "ا.ج.سمبسون" مرَّ هو أيضاً باختبارات مماثلة, ففي صِغَره كان يعاني من نقص في مادة الكالسيوم في جسمه, وعُولج لعدة سنين. فوضعه هذا سبّب التواءً في رجليه, ولكن رغم كل ذلك نال الجائزة الاولى كأفضل لاعب كرة قدم في سنة 1968. رغم إنّ العوائق التي صادفت يوسف كانت غير جسدية, لكنها كانت أعظم من ذلك...لقد كان مكروهاً من اخوته, فطُرح في البئر, وبيع كعبد في مصر حيث اتُهم باطلاً بالتعدّي على زوجة سيّده, وأُلقي في السجن. ولكن بالرغم من كل ذلك كان يوسف رمزاً للشجاعة إذ رُفع إلى مركز حاكم مصر, وبمعونة الله الفائقة أصبح مخلّصاً لإخوته وللأرض كلها من المجاعة رغم أنّهم قد أساؤوا معاملته قبلاً. ماذا عنك, هل من إعاقة, هل من ضعف, فلنذكر قول الكتاب "أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي."