الرُّوح القُدُس وحلوله يوم العَنْصَرة
النَّص الإنجيلي (يوحنا 15: 26-27؛ 16: 1-15)
26 ومَتى جاءَ المُؤَيِّدُ الَّذي أُرسِلُه إِلَيكُم مِن لَدُنِ الآب رُوحُ الحَقِّ المُنبَثِقُ مِنَ ا
لآب فهُو يَشهَدُ لي 27 وأَنتُم أَيضًا تَشهَدون لأَنَّكُم مَعي مُنذُ البَدْء. 12 لا يَزالُ عِنْدي أَشْياءُ كثيرةٌ أَقولُها لَكم ولكِنَّكُم لا تُطيقونَ الآنَ حَملَها. 13 فَمتى جاءَ هوَ، أَي رُوحُ الحَقّ، أَرشَدكم إلى الحَقِّ كُلِّه لِأَنَّه لن يَتَكَلَّمَ مِن عِندِه بل يَتَكلَّمُ بِما يَسمَع ويُخبِرُكم بِما سيَحدُث 14 سيُمَجِّدُني لأَنَّه يَأخُذُ مِمَّا لي ويُخبِرُكم بِه. 15 جَميعُ ما هو لِلآب فهُو لي ولِذلكَ قُلتُ لَكم إِنَّه يأخُذُ مِمَّا لي ويُخبِرُكم بِه.
نحتفل بعيد العَنْصَرة الذي يختتم الزَّمن الفصحى بعد خمسين يومًا من أحد القيامة. يرمز خمسين يومًا إلى ملء الزَّمن الذي يكتمل فيه السرُّ الفصحي. ويتكلم إنجيل أحد العَنْصَرة في ملء الزَّمن عن وعد يسوع بحلول الرُّوح القُدُس على الرُّسل والتَّلاميذ الآخرين الذين كانوا مجتمعين للصَّلاة مع مريم العذراء في العليَّة، وبلغ "عدَدُهم نَحوَ مِائَةٍ وعِشرين" (أعمال الرسل 1: 14-15)، وذلك كي يُثبِّتهم في الخلاص والقداسة والشَّهادة (يوحنا 15: 26-27؛ 16: 1-15). اليوم نحن مدعوُّون لقبول فيض الروّح لتكون أجسادنا هياكل الرُّوح القدس فيقودنا إلى المسيح.