منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 06 - 2024, 01:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

العلامة أوريجينوس


يفضل ألاَّ يرتبط الإنسان بفلسفات كثيرة لئلا تسحبه إليها عن كلمة الله، يعود فيسمح باستخدام الفلسفات، لكن بحذر -وبقوة إلهيّة- فتكون في نظره كالسراري والعذارى الكثيرات، لكن تبقى كلمة الله كعروس وحيدة للنفس لا ينافسها أحد!
نعود إلى الشعب القديم الذي أغوته بنات موآب، إذ يقول [وتعلق الشعب ببنات فغور]. لقد وجدوا لذة في هذه الشهوات فتعلقوا ببعل فغور أي "سيد الفجور"، أو "سيد القبائح"، يتعلقون بالنجاسات لأجل ذاتها، ويصيرون عبيدًا لها وهي سادتهم.
يقول العلامة أوريجينوس: [لنتعلم أن الزنا يحاربنا، فإننا مُعرَّضون لسهام النجاسة، لكنها لا تقدر أن تصيبنا إن كانت لا تنقصنا الأسلحة التي يدعونا الرسول أن نتسلح بها "ممنطقين أحقاءنا بالحق ولابسين درع البرّ، وحاذين أرجلنا باستعداد إنجيل السلام، حاملين فوق الكل ترس الإيمان الذي به تقدرون أن تطفئوا جميع السهام الملتهبة نارًا" (أف 6: 14-17). هذه هي الأسلحة التي تحمينا في هذه الحرب. إن أهملناها نترك جانبنا لضربات الشيطان فيسبينا كل صنوف الشياطين سبيًا (أف 2: 8)، ويحلّ غضب الرب علينا، ونعاقب في هذا العالم كما في الدهر الآتي].
كما يقول: [يليق بنا أن نعرف أن كل إنسان يرتكب أي عمل فاجر، ويسقط في أي شكل من أشكال القبائح، يحسب مشتركًا في الاعتقاد ببعل فغور، شيطان المديانيات].
[لا تقترب من أبواب منازل الشرّ، إن شعرت بأن روحًا شريرًا يحدثك في قلبك، ويريد أن يقودك إلى عمل الخطيّة، افهم جيدًا بأنه يريدك أن تتعلق بعبادة الشيطان. إنه يريد أن يقودك لتقبل أسرار الشيطان، أسرار البغى].
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ينبغي ألاَّ نخلط بين أعمال الإنسان العتيق وأعمال الإنسان الجديد
كلمة الله يُشار إليها ”بأحكام الرب“ التي هي ”حقٌ عادلةٌ كلها“
رفض يعقوب تسليم ابنه بنيامين لئلا تصيبه أذية في الطريق كأخيه يوسف
لأن الله لأجل ضعفنا مرارا كثيرة لا يطلق القتال علينا لئلا نهلك
كثيرة هى نوايا قلب الأنسان أنما مشورة الله هى التى تسود


الساعة الآن 10:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024