على أثر شهادة بطرس بإيمانه ان يسوع " هو ابن الله الحي"، أقامه يسوع رئيسا للكنيسة كما تبيّن النقاط التالية:
أطلق يسوع على "سمعان" اسم "صخر"، "أَنا أَقولُ لكَ: أَنتَ صَخرٌ " (متى 16: 18). فإعلان الإيمان مِن قِبَل بطرس بالمسيح الإله، يُقابِله إعلان المسيح بإيمانِه بِقُدرةِ بطرس على الثبات رُغم ضُعف الطبيعة، فالمسيح يُقَوّي بطرس ويُثَبِّته ويَجعَل مِنهُ الصّخرة الأساس لِلكَنيسة، ويبقى هو القوَّة التي تُعطي بطرس هذا الثَبات.