رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انهيار لليرة التركية امام الدولار تواصل الليرة التركية إنهيارها بسبب رفض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان التسليم بخسارة حزبه رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى في الانتخابات المحلية التي شهدتها البلاد في 31 مارس الماضي، معتبرًا أن الفارق بين مرشح المعارضة الفائز أكرم إمام أوغلو ومرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم بن علي يلدريم «ضئيل» ولا يمكن الاحتكام إليه في مدينة بحجم إسطنبول بها 10 ملايين ناخب. وطالب بإعادة فرز جميع الأصوات في دوائر المدينة ودفع هذا التصريح الليرة التركية إلى منحدر جديد من الهبوط، بينما تسلم مرشح المعارضة الفائز في العاصمة أنقرة منصور ياواش مهام منصبه الجديد أمس ودعت المعارضة إلى الخروج من جو الانتخابات والتفرغ لمشكلات البلاد السياسية والاقتصادية. وقال إردوغان في مؤتمر صحافي في إسطنبول قبل توجهه إلى موسكو أمس: «فارق الأصوات بين المرشحين في الانتخابات البلدية في إسطنبول ضئيل جدا لا يحق لأحد أن يشعر بانتصار انتخابي في مدينة بها 10 ملايين ناخب بسبب فارق 13 أو 14 ألف صوت. عندما تنتهي الطعون سنقبل النتيجة». ويسعى حزب العدالة والتنمية الحاكم لإعادة فرز جميع الأصوات في إسطنبول للتعامل مع ما وصفه بـ«بالجريمة المنظمة»، بعد أن أوضحت النتائج الأولية للانتخابات التي أعلنت الأسبوع الماضي فوز مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو بفارق نحو 29 ألف صوت انخفضت إلى 16 ألفا بعد انتهاء أعمال إعادة الفرز، بنسبة 90 في %، في 8 مناطق في إسطنبول وتصحيح الأصوات الباطلة في 39 دائرة بعد طعن حزب العدالة والتنمية الحاكم واعتراضاته على النتائج فيها. وأضاف إردوغان: «يطلب منا المواطنون حماية حقهم يشكون من الجرائم المنظمة. وكوننا أحزابا سياسية حددنا هذه الجرائم المنظمة». وتابع أنه سيقبل فقط النتيجة عندما تنظر اللجنة العليا للانتخابات في جميع الطعون. وتسببت تصريحات إردوغان على الفور في هزة جديدة لليرة التركية التي تواصل تراجعها منذ إعلان نتائج الانتخابات الأسبوع الماضي، لتتراجع بما يزيد على 1 في المائة مقابل الدولار، بسبب التوتر الناتج عن إصرار أردوغان على إعادة فرز الأصوات في الانتخابات المحلية في إسطنبول، كبرى المدن التركية، بالكامل. وتراجعت الليرة فور تصريحات إردوغان إلى 5.71 ليرة للدولار بعد أن كانت عند معدل 5.62 ليرة للدولار. وتتعرض العملة لضغوط بفعل النتائج الأولية للانتخابات البلدية والتي أظهرت فقد حزب إردوغان، بفارق ضئيل، السيطرة على كل من أنقرة وإسطنبول لصالح حزب المعارضة الرئيسي حزب الشعب الجمهوري. وعزا بيوتر ماتيس خبير عملات الأسواق الناشئة لدى رابو بنك انخفاض الليرة إلى احتمال إعادة التصويت في إسطنبول، والخلاف الدبلوماسي مع واشنطن. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|