رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هناك نوع من الناس، يندفع في طريق، لا يغيره مهما حدث من متغيرات في الخارج يثبت عليه في عناد و إصرار، مهما ثبت له أنه طريق خاطئ و لا يؤدي إلى نتيجة يظن أن الكرامة في الثبات، حتى على الخطأ كما فعل هيرودس في قتل يوحنا المعمدان و يظن أن تغيير الطريق نوع من التراجع، لا يتفق مع القوة ولا يتفق مع الصلابة إنه لون من العناد هذا الذي يسلك فيه البعض، و لا يغيرون طريقهم مع وضوح ضرره عليهم وعلى غيرهم ممن يسيرون في ركابهم. وقد يستمر البعض سنوات في مسلكه و قد تكون خصومة أو قضية، و تستمر سنوات.. أو تكون مسألة علاقات، و يستمر البعض فيها مهما بدا أن هذه العلاقات لا تنتهي بخير.. أما أنت فراجع طريقك بين الحين والآخر.. لا مانع من إعادة تقييم الموقف و ظروفه و ملابساته و ما يتوقعه الإنسان من نتائج و يرى ما يلزم من تصرف، يناسب الآن و ليس الماضي الذى عاش فيه إن مراجعة الطريق فيها حكمة.. فليس المهم الثبات في طريق معين، إنما المهم أن هذا الطريق يوصل الى الخير المرجو الطريق هو مجرد وسيلة. أما الهدف فهو الغاية إهتم إذن بالهدف والغاية واختر لهدفك في كل حين ما يناسبه من طرق.. كثيرون ضيعوا حياتهم بسبب التشبث والعناد.. والبعض ضيعوا كثيرين معهم، بنفس الأسلوب وغالباً عاش هؤلاء وأولئك بدون إرشاد.. إعتمدوا على فكرهم، أو بالحرى على إنفعالاتهم فضيعوا الحياة بلا فائدة، و بغير حكمة |
05 - 02 - 2016, 11:05 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: راجع طريقك بين الحين والآخر
موضوع جميل
ربنا يفرح قلبك |
|||
05 - 02 - 2016, 11:16 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| VIP |::..
|
رد: راجع طريقك بين الحين والآخر
+ راجـــع طــريقك فــى هــــدوء بيـن حين وحين وسير ببــــطء وأنظــــر فــى ثبــــــــات ويقـــين وإذا كان الطـريق كلـــه أشـواك وهــــلاك وآنين إرجـع مسـرعا ولا تخجـــل من كـلام المنافقين شكرا ياماجى فقد أضأتى بنورك قلوب الضـالين + مرقس إسـكندر مقار |
|||
05 - 02 - 2016, 02:08 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: راجع طريقك بين الحين والآخر
جميلة جدا يا قمر
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (راجع طريقك) |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما بين الحين والآخر |
راجع طريقك |
راجع طريقك |
قبل بداية العام الجديد - راجع طريقك |
بدون زعل راجع طريقك وتأكد انه بيوصل للمسيح |