رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ ( غلاطية 6: 14 ) كانت حياة القديس بولس حياة الإيمان بابن الله الذي أحبه وأسلَم نفسه لأجله، لذلك أمكنه أن يقول: «لأن لي الحياة هي المسيح» ( في 1: 21 ). كانت شهادته للأمم «المسيح المصلوب»، وكانت خدمته للقديسين ”المسيح نفسه“: صفاته، كماله، ذبيحته الكافية كفاية غير محدودة القيمة، كهنوته الأبدي، وأيضًا رئاسته وربوبيته ومجيئه الثاني. |
|