بعد الإيمان وضمان الأبدية، يقول الحكيم: «بِلاَ رُؤْيَا يَجْمَحُ الشَّعْبُ» (أمثال29: 18)، أي إن سِرنا بلا هدف واضح للحياة، ستتخبط خطواتنا، ونترنح في سيرنا، ونجمح إلى حيث لا ينبغي أن نكون. سنكون كورقة تحملها الرياح. إن ما أعطى قيمة رائعة لحياة شخص مثل بولس الرسول هو شعاره العظيم «أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ» (فيلبي3: 14)، هذا الشعار الذي شكَّل قراراته وأثمر بحياته.
فهل لحياتك هدف؟ أم ما زلت تسير يمينًا ويسارًا فحسب؟ وهل هدف حياتك هذا يستحق أن تحيا من أجله؟