في عام 2013 في تل حزور، فلسطين المحتلة، وجد علماء الآثار شيئًا لم يتوقعوا أبدًا العثور عليه بعيدًا عن مصر، وهو أبو الهول المصري البالغ من العمر 4000 عام على وجه التحديد، وجدوا أقدام التمثال، ووجدوه يستريح على قاعدة ويعتقد أن ما تبقى منه قد تم تدميره عمدا منذ آلاف السنين، وقبل أن يطيح به شخص ما، كان طوله مترًا واحدًا ويزن نصف طن، ولا أحد يعرف ماذا كان يفعل تمثال مصري في فلسطين المحتلة.
والدليل الوحيد المتبقي هو نقش على القاعدة يحمل اسم "الملك منقرع"، وهو اسم الفرعون الذي حكم مصر حوالي 2500 قبل الميلاد، ومن غير المرجح أن تل حاصور غزاها المصريون، ولكن أثناء حكم الملك المصري منقرع كان هناك مركزًا تجاريًا في كنعان، مباشر بين مصر وبابل، وكان إقتصاد حيوي لاثنين من أكبر القوى في المنطقة، وأفضل تخمين لدينا هو أنه كان هدية، ولكن إذا كانت هدية، فمن غير الواضح لماذا أرسلها الملك منقرع أو في هذا الصدد، لماذا غضب أي شخص بما يكفي لتحطيمها، كل ما نعرفه بالتأكيد هو أنه هناك سبب ما.