|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أسعد: لو اتهامات "حنا" باطلة لابد أن يحاكم بتهمة إثارة الفتنة الطائفية وتهديد سلامة الوطن جمال أسعد قال الناشط والمفكر السياسي القبطي جمال أسعد، تعليقا على إسلام "ممدوح حنا وهبة" مدير مستشفى الخانكة واتهاماته للكنيسة والأقباط، إنه "لديه الحق في اعتناق الإسلام، حيث أن التحول من دين لآخر حق ديني وإنساني يكفله الدستور والقانون، وأن قيمة ودافع التحول هو الإيمان الكامل بالدين المتحول إليه، أي التعرف على دين معين والاقتناع به ثم تعرف على دينا آخر، واقتنع به وفاضل بين الدينين واختار ما يريد، وهذا حق يحترم احتراما كاملا". وأكد أسعد لـ"الوطن" أنه ضد من يتحول من المسيحية إلى الإسلام أو العكس ثم يشوه صورة دينه الذي كان عليه، لأن ذلك تصفية حسابات وبالتالي لابد من وضع حدود وضوابط وتحفظات على هذا التحول. وتابع أسعد، بخصوص اتهامات "وهبة" للكنيسة والأقباط، "لابد أن تكون الاتهامات موثقة، وإذا كان لديه الدليل سيؤيده كل التأييد في أن يتقدم للنائب العام بأدلته ووثائقه للتثبت من هذا، ويحاكم المسؤول أيا كان موقعه أو وضعه، أما بخصوص الادعاء بوجود أسلحة في الأديرة فهذه قصة قديمة منذ حكم أنور السادات، ومنذ بدء المناخ الطائفي أن يحتدم في العلاقة الإسلامية المسيحية للمتشددين والمتطرفين، والاتهامات المتبادلة بينهما، ولكن اتهامات "وهبة" للكنيسة زاعما أنه كان مسيحيا يدرك هذا ويعلمه و"كأنه" يقدم خدمة للوطن فهذه هي الفتنة الحقيقية ومزيد من المناخ الطائفي وتكريس الفرز الطائفي. ونفى أسعد، تعرض مجموعة "أقباط 38" للاعتداء أو التهديد من جانب الأقباط أو الكنيسة، فقد ظهروا في الإعلام وحضروا مناقشات الدستور وطالبوا بإسقاط المادة الثالثة التي تعطي المسيحين الحق في الاحتكام لشرائعهم، وطالبوا بالاحتكام للشريعة الإسلامية، فإذا كان هناك أي تهديد لهم أو اعتداء عليهم لكانوا تحدثوا عنه. وطلب أسعد، من "وهبة" أن يتقدم بأدلته فلا يوجد شخص فوق القانون، وإذا كانت اتهاماته مرسلة وبدون أدلة فيجب أن يحاكم هو بتهمة إثارة الذعر والفتنة الطائفية وتهديد سلامة الوطن. الجورنال |
|