منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 09 - 2024, 04:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

وتمتلئ أسواق المدينة من الصبيان والبنات لاعبين في أسواقها


"وتمتلئ أسواق المدينة من الصبيان والبنات لاعبين في أسواقها" [5].

وجود الصبيان والبنات أيضًا في الأسواق يلعبون إنما يُشير إلى الطمانينة التي سادت على الجميع وعدم وجود حرب تنزع الفرح عن الكبار والصغار. وكما وصف إشعياء النبي العصر المسياني: "فأبتهج بأورشليم وأفرح بشعبي ولا يُسمع بعد فيها صوت بكاء ولا صوت صراخ، ولا يكون بعد هناك طفل أيام ولا شيخ لم يكمل أيامه، لأن الصبي يموت ابن مئة سنة" (إش 65: 19-20).
مع الشيوخ يوجد في السواق أيضًا أولاد يلعبون، هؤلاء هم جماعة البسطاء الذين بلغوا إلى "الطفولة" ليعيشوا في الرب بلا هّم، وكأن أسواق الكنيسة تضم حكمة الشيوخ مع بساطة الأطفال، كقول الرب لتلاميذه: "كونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام" (مت 10: 16).
وكما يقول القديس جيروم: [كن بسيطًا كحمامة فلا تلقي فخًا لأحد، وكن حكيمًا (بارعًا) كحية لا تسمح لأحد أن ينصب أمامك فخًا].
ويقدم لنا القديس ديديموس الضرير تفسيرًا رائعًا لهؤلاء الأطفال البسطاء الذين يلعبون في أسواق الكنيسة أي المدينة المقدسة: [يوجد أيضًا بنات صغار وصبيان ابتدأوا يلعبون لعبة تستحق المديح، لعبها داود الرجل الذي قلبه حسب الرب (أع 13: 22؛ 1 صم 13: 14). محققًا إرادة من اختاره، معلنًا بثقة أكيدة: "لعبت أمام الرب" (2 صم 6: 21). يمكننا أن نقول أن الأطفال الذين يلعبون في الأماكن الشعبية (الأسواق) التي بمدينة الرب المجيدة هم أُناس تكرسوا للرب منذ طفولتهم، فبنقاوة مع كرامة عميقة ارتبطوا بكلام مقدسة غير ملوم (تي 2: 7-8)].
في تفسيرنا في سفر الخروج رأينا أن الأولاد يشيرون إلى النفس والبنات إلى الجسد، فمتي تقدس الإنسان بكليته يأتي بثمار للنفس والجسد معًا. فلا يوجد بعد صراع بينهما بل يعملا معًا بالروح القدس، وتأتي الثمار كصبيان وبنات يلعبون معًا في أسواق المدينة المقدسة بفرح مجيد لا يُنطق به.
أخيرًا فقد ضمت أسواق المدينة الشيوخ مع الشيخات والصبيان مع الفتيات، أي الرجال مع النساء، والكبار مع الصغار...
وكما يقول القديس ديديموس الضرير: [فقد صار الكل خورسًا واحدًا ينشدون تسبحة واحدة بقلب واحد، وكما جاء في المزمور "الأحداث والعذارى أيضًا الشيوخ مع الفتيان ليسبحوا اسم الرب" (مز 148: 12-13). كما تهتم بالشيوخ الحكماء لا تتجاهل الشيخات الحكيمات اللواتي يقمن بدورهن في الكنيسة. وكما تفرح الكنيسة بحكمة الكبار تبتهج أيضًا بنصرة الأحداث، إذ يقول الرسول: "كتبت إليكم أيها الأحداث لأنكم أقوياء وكلمة الله ثابتة فيكم وقد غلبتم الشرير" (1 يو 2: 12-14)].
هذا العمل الإلهي في حياة جميع أعضاء الكنيسة يبدو مستحيلًا، إذ يقول النبي: "هكذا قال رب الجنود: إن يكن ذلك عجيبًا في أعين بقية هذا الشعب في هذه الأيام أفيكون أيضًا عجيبًا في عيني يقول رب الجنود؟‍‍‍!"]6]. إن كان العدو قد حطم أورشليم تمامًا فصار في أعين الكل استحالة عودة الفرح إليها، لكن ليس في عيني الله، إذ "كل شيء ممكن لدى الله" (مت 19: 26)... إنه يرد لها مجدها وفرحها بسكناه فيها!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سفر حزقيال 32: 6 واسقي ارض فيضانك من دمك الى الجبال وتمتلئ منك الافاق
وتمتلئ حياتكم افراح لا تنتهي
قريب هنجز وعدي وتمتلئ حياتكم أفراح
اجمل اسماء المواليد الصبيان
قصة اليشع وقول الصبيان يا اقرع لماذا العقاب.


الساعة الآن 01:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024