|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"تنويهات الله في أفواههم وسيف ذو حدين في يدهم" ( مز 149: 6 ). نرى حقيقة هامة وهي اختيار الله للأواني الضعيفة لينجز بها أعظم الأعمال. وهذا ما نراه في الأصحاح الثالث، عندما عاد بنو إسرائيل ـ كعادتهم ـ يعملون الشر في عيني الرب. فشدد عليهم عجلون ملك موآب فضربهم. فصرخوا للرب فأقام لهم مخلصاً إهود بن جيرا. فلنتأمل في ما فعله هذا الرجل قبل قتل عجلون: عمل سيفاً: لا نقرأ أنه اشترى أو استعار سيفاً من آخر، بل عمل لنفسه سيفاً. ولأن كلمة الله هي السيف ذو الحدين ( عب 4: 12 ) نتعلم من هذا أن يكون لنا تأملنا ولهجنا الخاص في الكلمة. نأكلها ونجتر عليها ونستخرج منها جُدداً وعُتقاء. ولا يكون كل اعتمادنا على ما نسمعه أو نقرأه للآخرين، وإن كان حسناً أن نخرج على آثار الغنم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ميخائيل أعطاه سيفاً من نار |
عمل لنفسه (أولاً) سيفاً |
ان ما ندعوه ظروفاً أو صدفاً |
لا تستغني عن هذه الأطعمة صيفاً |
حامل تبتلع سيفاً |