|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أسرار تدريبات انتحارى كنيسة مارمرقس فى جبال الصعيد كشفت عملية تحديد هوية منفذ حادث استهداف كنيسة مالر مرقس بالإسكندرية، العديد من المفاجآت حول انتعاش خلايا تكفيرية فى قلب صعيد مصر تتبنى الأفكار المتطرفة، ودور قطر فى دعم الإرهاب لاستهداف الدولة المصرية. الانتحاري محمود حسن مبارك، الانتحارى منفذ حادث حادث تفجير كنيسة مار مرقس بالاسكندرية، أصبح الاسم الأبرز فى قوائم العناصر الإرهابية لدى الأجهزة الأمنية بعد كشف هويته، حيث تبين أن هذا الشاب الذى ولد قبل 30 عاماً من الآن فى صعيد بمصر بمحافظة قنا، تبنى الأفكار المتطرفة عن طريق زوج شقيقته "عمرو سعد"، الذى نجح فى غسل عقله وشجعه على ارتكاب العمليات الإرهابية. محمود مبارك "محمود مبارك" لم يكن يعيش فى أسرة بسيطة، وإنما كان ميسور الحال ومدللا منذ نعومة أظافره، ثم انتقل إلى السويس منذ 12 شهراً، حيث عمل بإحدى شركات البترول، واختفى قبل الحادث بأيام ليرتكب جريمته. أشقاء وأسرة الانتحارى أكدوا أنهم منذ يعيشون بالقرب من الأقباط منذ سنوات ويتعايشون معهم بكل ود احترام، ولا يجدون تفسيراً لما أقدم عليه "محمود"، مؤكدين أنه سافر لإحدى الدول العربية وعمل بها لمدة سنة ثم عاد لمحافظة قنا ومنها للسويس. أقارب الانتحارى أكدوا أنهم لن يكرروا خطـأ "محمود" ويتركوا أطفاله لآخرين يبثون الأفكار المتطرفة فى عقولهم، وإنما سيحرصون على تربيتهم على قيم التسامح ونبذ العنف. أحد الإرهابيين اللافت أن مجموعة من الأقارب جميعهم مقيمون فى محافظة قنا، اعتنقوا الأفكار التكفيرية المتطرفة بعدما تأثروا جميعاً بالإرهابى الهارب عمرو سعد عباس إبراهيم، والذى نجح فى بث الأفكار المتطرفة بعقول أبناء عمومته، فاستحل الدماء وباع صكوك الجنة الوهمية للانتحاريين، ونجح فى إلهاب حماس أقاربه من الشباب بتنفيذ الحوادث الانتحارية بعد التدريب عليها من خلال فيديوهات عبر الإنترنت، حول كيفية تفخيخ الشخص وإعداد الحزام الناسف تمهيداً لاستهداف ضحاياه. ووجدت هذه المجموعات من الصعيد بيئة خصبة للانتعاش والترويج للأفكار المتطرفة، واستقطاب عدد أكبر من الشباب، حتى نجحت أجهزة الأمن فى تحديد هويتهم والجرائم التى حرضوا عليها. وتشير المعلومات إلى أن هذه المجموعات الإرهابية كانت تتلقى تدريبات عسكرية فى جبال محافظة أسيوط، وكانوا يشاهدون الفيديوهات على الإنترنت ويقلدونها، وأن الأجهزة الأمنية توصلت لمعسكر التدريب وقتلت 7 من أفراد الخلايا الإرهابية الذين كانوا متواجدين بالمكان، فيما تلاحق باقى العناصر الإرهابية الهاربة، وأعلنت عن مكافأة مالية 100 ألف جنيه لمن يرشد بمعلومات عنهم. ويظهر بوضوح الدور الخبيث الذى تلعبه الدوحة فى استهداف الكنائس المصرية، وآخرها كنيسة مار مرقس، عن طريق تواصل القيادات الإخوانية الهاربة لقطر مع الإرهابى "مهاب السيد" الذى يلقب نفسه بـ"الدكتور"، والذى كان يتلقى التكليفات من الخارج ويبلغ بها المجموعات المتطرفة الموجودة بأربع محافظات "قنا، البحر الأحمر، السويس، والقاهرة"، مع تلقيهم أموالا طائلة لتنفيذ المخططات الإرهابية. وشهدت محافظة قنا تحركات أمنية على نطاق واسع، حيث وجهت أجهزة الأمن العديد من الحملات الأمنية لملاحقة الإرهابيين الهاربين، عمرو سعد عباس إبراهيم، مواليد 1985 يقيم بقنا، ومهاب مصطفى السيد قاسم، مواليد 1986 يقيم بالزيتون بالقاهرة، وسامح بدوى مصيلحى بدوى، مواليد 1984 يقيم بحدائق الزيتون بالقاهرة، وعمرو مصطفى يونس عبدالرحيم، مواليد 1982 يقيم بالشويخات بقنا، ومحمد بركات حسن أحمد، مواليد 1985 يقيم بقنا، وتاج الدين محمود محمد محمد، مواليد 1980 يقيم بقنا، ومصطفى عبده محمد حسن، مواليد 1983 يقيم بفيصل بالسويس، وطلعت عبدالرحيم محمد حسين، مواليد 1986 يقيم بفرشوط بقنا، وممدوح أمين محمد بغدادى، مواليد 1977 يقيم بقنا، وحامد خير على عويضة، مواليد 1979 يقيم بقنا، وحمادة جمعة محمد سعداوى، مواليد 1987 يقيم بقنا، ومصطفى محمد مصطفى أحمد، مواليد 1986 يقيم بقنا، وأحمد مبارك عبدالسلام متولى، مواليد 1992 يقيم بقنا، وعبدالرحمن كمال الدين على حسين، مواليد 1992 يقيم بقنا، ومحمود محمد على حسين، مواليد 1988 يقيم بقنا، وعلى محمود محمد حسن، مواليد 1972 يقيم براس غارب بالبحر الأحمر، وعبدالرحمن حسن أحمد مبارك، مواليد 1982 يقيم بقنا، وعلى شحات حسين محمد، مواليد 1978 يقيم بقنا، وسلامة وهبة الله عباس إبراهيم، مواليد 1982 يقيم بقنا. هذا الخبر منقول من : اليوم السابع |
|