رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* مكتوب: طُوبَى للرجل الذي لا يسلك في مشورة الأشرار. طوبى للذي تؤدبه وتعلمه شريعتك، طوبى للذين لا يتنجسون في الطريق. طوبى للذين يتكلون عليك. طوبى للشعب الذي إلههم هو الرب. طوبى لمن لا يدين. طوبى للرجل الذي يخاف الرب (مز1: 1، 94، سيراخ 14: 2، مز 112: 1)... ألا ترون كيف أن الشرائع الإلهية تعلن في كل موضع الطوبى لا للأغنياء ولا للأشراف، ولا لأصحاب المجد، بل لمن يقتني الفضيلة. فإن ما يُطلب منا هو الأساس. فإن غرست هذا كجذر فإنه يكون موضع سرورك لا الحياة السهلة والمكرمة والمجيدة فقط، وإنما حتى العداوات والنكبات والإهانات والعار والعذابات، كل هذه دون استئناء تُبهجك! وكما أن جذور الأشجار مرة في ذاتها، لكنها تنتج ثمارًا حلوة، هكذا فإن الحزن السليم يجلب سعادة فائقة... وكما أقول على الدوام، ليس طبيعة الأشياء بل وضعنا هو الذي يجعلنا حزانى أو فرحين. القديس يوحنا الذهبي الفم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تصميم | ليس مشروع آخر ليسوع سوى أن يجعلنا فرحين |
أن يجعلنا فرحين |
لا بالإيمان فحسب، بل وبالخبرة أيضًا من عمق طبيعة الأشياء |
أنه فوق كل شيء يعرف طبيعة الأشياء |
الخطية لا تنتمي إلى طبيعة الأشياء |