رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* من يدخل يلزمه ألاَّ يبقى في ذات الحالة التي فيها دخل، بل يلزمه أن يذهب إلى المرعى فيكون الدخول هو بداية "يدخل ويجد مرعى" (يو 10: 9) كمال النعم. من يدخل يكون محصورًا بحدود العالم، أما من يستمر في السير كمن هو يتعدى الأمور المخلوقة حاسبًا ما يُرى كلا شيء، فإنه يجد مرعى فوق السماوات، ويقتات بكلمة الله، قائلًا: "الرب راعي (يقوتني)، فلا يعوزني شيئًا" (مز 23: 1 lxx). لكن هذا الدخول لا يمكن أن يتحقق إلاَّ بالمسيح، كما تبع ذلك: "والرب رأسهم". القديس چيروم |
|