منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 05 - 2012, 05:56 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

«اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ.» (أفسس 4:2)
«اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ.»



رحمة الله هي شفقته، لطفه وحنانه على المذنبين، على الضعفاء، على المكروبين وعلى المحتاجين.

يشدّد الكتاب على أن الله غني بالرحمة (أفسس 4:2) وكثير الرحمة (مزمور 5:86) (بطرس الأولى 3:1)، عظمت إلى السماوات (مزمور10:57).

لأنه مثل ارتفاع السماوات فوق الأرض قويَت رحمته على خائفيه (مزمور 11:103).

يُعرف الله ب «أَبُو الرَّأْفَةِ» (كورنثوس الثانية 3:1)، وهو «كثير الرحمة ورؤوف» (يعقوب 11:5).

لا محاباة عنده في عطاء الرحمة: «فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ» (متى 45:5). لا يخلص أحد بأعمال البر (تيطس 5:3) بل بنعمته الإلهية (خروج 19:33، رومية 15:9). نعمته تدوم للأبد لخائفيه (مزمور 1:136، لوقا 50:1) لكن لغير النادمين تكون في حياتهم الأرضية فقط.

هنالك فَرق بين النعمة والرحمة. تعني النعمة أن الله يمطر ببركاته على من لا يستحقها. والرحمة تعني أن الله لا ينزل بي العقاب الذي أستحق.

لكل تعليم كتابي واجب مُلحق به. تتطلّب مراحم الله أوّلاً وقبل كل شيء أن نقدّم أجسادنا ذبيحة حيّة مقدسة مرضية لله (رومية 1:12) وهذا أعظم شيء معقول، منطقي وعقلاني يمكننا أن نعمله.

وكذلك يريدنا الله أن نكون رحماء الواحد تجاه الآخر. مكافأة خاصة تنتظر الرحماء: «...لأنهم يُرحمون» (متى 7:5). يريد الرب رحمة لا ذبيحة (متى 13:9)، أي، لا تُقبل أعمال التضحية العظيمة إن كانت منفصلة عن التقوى الشخصية.

السامريّ الصالح هو الذي أظهر الرحمة لقريبه. نظهر الرحمة عندما نُطعم الجائع، نُلبس الفقير، نعود المريض، نفتقد الأرامل والأيتام ونبكي مع الباكين.

نكون رحماء عندما لا نغتنم الفرصة لننتقم من شخص أساء إلينا، أو عندما نظهر العطف على من سقطوا.
لنتذكّر مَن نحن، ينبغي أن نطلب الرحمة لأنفسنا (عبرانيين 16:4) وللغير (غلاطية 16:6، تيموثاوس الأولى2:1).

وأخيراً ينبغي أن تدفع الرحمة قلوبنا لتتغنّى بتسبيحاته.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أفسس 2: 4-7 اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ
اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ
اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ،
اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ،
«اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ» (أفسس4:2).


الساعة الآن 04:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024