صموئيل النبي ثمرة تجربة حنة أمه الصعبة
صموئيل النبي كان ثمرة تجربة مريرة جازتها أمه "حنة":
† يحكي تاريخ شعب إسرائيل عن ميلاد صموئيل النبي.
† يقول الكتاب المقدس أن أم صموئيل (حنة) كانت إنسانة عاقر، والعاقر تكون مرة النفس جدًا خاصة في العهد القديم، بالإضافة إلى أن ضرتها (فننة) كانت تعايرها بذلك، والأكثر من ذلك أنه في اليوم الذي ذهبت فيه الهيكل لتسكب ضيقتها أمام الله، عالي رئيس الكهنة أساء الظن بها لأنه ظنها سَكرىَ، ووبخها بكلمات شديدة وقال لها "يا امرأة ألا تفيقي من سكرك".
† فعندما تجوز نفس هذه الآلام (إنسانة عاقر، والآخرين يعايرونها حتى عالي رئيس الكهنة أساء الظن بها)، كل هذه الضيقات جعلت حنة أم صموئيل تصرخ وتقول للرب "يارب أعطني ولد وأنا أنذر هذا الولد لك".
† وفعلًا ربنا أعطاها صموئيل وبمجرد أن فطمته أحضرته للهيكل.
† فلو سألنا اليوم حنة أم صموئيل، ما رأيك في الضيقات التي مررت بها؟ تقول لنا لولا هذه الضيقات ما كان ابني تربى في المقدسات الإلهية.
† هذه الضيقة التي اجتازت فيها حنة أم صموئيل كانت سبب أن صموئيل ينشأ داخل الهيكل وفي حضن الله.
† أحيانًا الناس تتعب من التجارب وتتساءل لماذا يختصني الله بالتجارب؟ بالرغم من أني أريد أن أرضيه بحياتي؟ لماذا كل هذه التجارب؟
† الإجابة عن هذه التساؤلات هي أول نقطة يجب أن نتعلمها من حياة مارمرقس "كل ضيقة في حياة الإنسان هدفها الوحيد أن تتقابل مع الله".