نصوص حول الأعمال الشريرة من رسائل الكاثوليكون
نصوص أخرى من غير رسائل بولس الرسول:
· (2 بط 2: 4 – 22):
(لأنه إن كان لم يشفق على ملائكة قد أخطأوا. بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم وسلمهم محروسين للقضاء، ولم يشفق على العالم القديم.. يلم الرب أن ينقذ الأتقياء من التجربة، ويحفظ الأثمة إلى يوم الدين معاقبين. ولا سيما الذين يذهبون وراء الجسد في شهوة النجاسة.. فسيلكون في فسادهم، آخذين أجرة الإثم..
الذين قد حفظ لهم قتام الظلام إلى الأبد.. لأنه إن كانوا بعدما هربوا من رجاسات العالم بمعرفة الرب والمخلص يسوع المسيح، يرتبكون أيضًا فيها فينغلبون، فقد صارت لهم الأواخر أشر من الأوائل.
لأنه كان خيرًا لهم لو لم يعرفوا طريق البر، من أنهم بعدما عرفوا يرتدون عن الوصية المقدسة المسلمة لهم. قد أصابهم ما في المثل الصادق: (كلب قد عاد إلى قيئه، وخنزيرة مغتسلة إلى مراغةالحمأة) واضح من النصوص الأخيرة أنه يتكلم عن مؤمنين يهلكون.
· (1بط 4: 17، 18)
(.. فما هي نهاية الذين لا يطيعون إنجيل الله..؟ وإن كان البار بالجهد يخلص، فالفاجر والخاطئ أين يظهران)
· (أع 5: 9):
(فقال لهما بطرس ما بالكما اتفقتما على تجربة روح الرب (هوذا أرجل الذين دفنوا زوجك على الباب وسيحملونك خارجًا. فدخل الشباب ووجدوها ميتة، فحملوها خارجًا ودفنوها بجانب رجله)
أن هلاك حناينا وسفيرا دليل على أن العمل الشرير يهلك، وإن الإيمان وحده لا يكفى. فقد كان الاثنان مؤمنين بالمسيح، ولكن قلبهما لم يكن مستقيمًا فهلكا. ويقول الكتاب انه بعد موتهما:
(صار خوف عظيم على الكنيسة، وعلى جميع الذين سمعوا بذلك)
· (رؤ 21: 8):
(وأما الخائفون، وغير المؤمنين، والرجسون، والقاتلون، والزناة، والسحرة، وعبدة الأوثان، وجميع الكذبة، فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني).
· (رؤ 18: 7)
(بقدر ما مجدت نفسها وتنعمت، بقدر ذلك أعطوها عذابا وحزنًا)
*(1يو 3: 15):
كل من يبغض أخاه فهو قاتل نفس. وأنتم تعلمون أن كل قاتل نفس ليست له حياة أبدية ثابتة فيه).· (يع 3: 1، 2):
(لا تكونوا معلمين كثيرين يا إخوتي، عالمين أننا نأخذ دينونة أعظم، لأننا في أشياء كثيرة نعثر جميعنًا)
· (يع 5: 1، 9):
(هلم الآن أيها الأغنياء ابكوا مولولين على شقاوتكم القادمة..
لا يئن بعضكم على بعض أيها الأخوة لئلا تدانوا. هوذا الديان واقف قدام الباب).
تعليق:
رأينا من النصوص السابقة أن خطايا كثيرة تسبب الهلاك، وتلقى في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت، وتجلب العذاب والحزن، وتحرم من الحياة الأبدية، وتلقى إلى الشقاء، وإلى الدينونة، سواء منها الخطايا التي تبدو خطيرة، أو الخطايا التي يستهين بها البعض مثل التعليم الكثير، والغنى الزائد وبخس الأجراء، وبغضة الأخ.. الخ.