نتيجة مخافة الله ومحبة وصاياه، والصلوات، والتسابيح الكثيرة ينال الإنسان في النهاية أعظم نعمة وهي السلام الداخلي، ويكون كثيرًا بشرط أن يبتعد الإنسان عن العثرة في كلام الله، والمقصود الشك، فيؤمن بكلام الله، ويستطيع بالتالي أن يحيا به، فيتمتع بالسلام، الذي يثبت داخله، مهما قابلته اضطرابات من الخارج.
إن محبة الشريعة لا تهب الإنسان فقط سلامًا داخليًا، بل أيضًا تبعده عن العثرات، أي الخطايا إذ تشغله بالله، وترفعه للسمائيات، فيتباعد عن الشر ولا يعثر به.