|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ينبهنا المسيح إلى عدم اضطراب القلب، فيرد على الشر بشر آخر لأنه إن امتلأ القلب بالمحبة، يلتمس العذر للآخر، فلا ينزعج من الإساءة الخارجية على الجسد، أي اللطمة. وليس المقصود المعنى الحرفي في اللطم، لأن الإنسان يُلطَم على خده الأيسر وليس الأيمن، إلا إذا كان الضارب أعسر، أي يستعمل يده اليسرى، فتقع اللطمة على الخد الأيمن. ولكن المقصود المعنى الروحي، وهو التسامح والاحتمال، بل الاستمرار في الاحتمال بقبول لطمة ثانية، أي إساءة ثانية. |
|