منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 01 - 2024, 06:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

v "من أراد أن يُخَلِّص نفسه يهلكها، ومن يهلك نفسه من أجلي يجدها. لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟! أو ماذا يعطي الإنسان فداءً عن نفسه" (مت 16: 25-26). هذا معناه: إني أقضي بهذه الأمور ليس لأني لا أَهتمّ بكم، بل لأنني أَهتمّ بكم جدًا.
في الواقع من يسند طفله على الدوام يُحَطِّمه، أما الذي لا يسنده هكذا يُخَلِّصه. يقول الحكيم نفس الشي: "إن ضربت (ابنك) بعصا لا يموت، بالحريّ تنقذه من الهاوية" (راجع أم 23: 13-14). وأيضًا: "من دلل ابنه فسيضمد جراحه" [7].
هذا أيضًا الحال في الجيش. فالقائد المهتم بجنوده يأمرهم بالبقاء الدائم في المدينة (دون التدريب العسكري)، لا يُسَبِّب موتهم وحدهم بل والآخرين في المدينة أيضًا...

لا تبقى في الداخل، بل اخرج وحارب. فإنك وإن سقطت في المعركة فستحيا. إن كان في الحروب الأرضية الشخص المستعد أن يُقتَل له تقديره الخاص عن غيره، لا يُقهَر ويكون مُرعبًا للعدو، فإنه حتى بعد موته لا يستطيع الملك الذي أعطاه السلاح أن يعيده إلى الحياة، كم بالأكثر يليق بالشخص أن يُقَدِّم حياته للموت فيجدها (مت 16: 15). أولًا لا تؤخذ حياته بسرعة، وثانيًا حتى وإن سقط فتُقَدَّم له حياة أسمى.



القدِّيس يوحنا الذهبي الفم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الشاب الذي يدَّعي أنه قد نضج في الحكمة، يكون كمن يصطدم بحجرٍ ثقيلٍ يُحَطِّمه
خلفية لهاتفك الجوال (يسوع المسيح يحتضن طفله)
إن كان التنهد داخليًا على الدوام، هكذا أيضًا الأنين
أنت ترى في التلفزيون هكذا ! لكن الواقع مختلف جداً !!
للأسف أصبح الجميع هكذا، صور من الواقع


الساعة الآن 07:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024