كما دعا يسوع اليهود كذلك دعانا جميعًا، فإنه لا يملُّ من إرسال عبيد لدعوتنا لهذا العُرْس بكل طريقة لكي نقبَّله عاملًا فينا.
وهو يدعونا من خلال خدّمَه وإنجيله والأحداث المحيطة بنا، ويتّكلم بروحه فينا.
إنه "واقف على الباب يقرع" كما ورد في سفر الرؤية " هاءَنَذَا واقِفٌ على البابِ أَقرَعُه، فإِن سَمِعَ أَحَدٌ صَوتي وفَتَحَ الباب، دَخَلتُ إِلَيه وتَعَشَّيتُ معه وتَعَشَّى معي" (رؤية 3: 20)، ينتظر أن ندخل به إلى قلبنا، وننعم بالاتّحاد معه!