رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يتناول المثل ايضا البعد الروحي على صعيد الدعوة وثوب العُرْس. أمَّا على صعيد الدعوة فهي دعوة خلاص فاللهيريد خلاص جميع الناس كما قال الملك لخدامه "َاذهَبوا إِلى مَفارِقِ الطُّرق وَادعُوا إِلى العُرْس كُلَّ مَن تَجِدونَه (متى 22: 9) وقد أكد ذلك بولس الرسول بقوله "الله يُريدُ أَن يَخْلُصَ جَميعُ النَّاسِ ويَبلُغوا إِلى مَعرِفَةِ الحَقّ " (1 طيموتاوس 2: 4)، والله يدعو الجميع إليه من جميع الاجناس والطبقات، الابرار والاشرار، القديسين والخاطئين. فإن دعوة الملك لا تستبعد أحداً بمن فيهم الخطأة أنفسهم (متى 9: 9-13). ومن هذا المنطلق، نستنتج أنَّ الله لا يهمل شعبه، بل الشعب هو الذي يرفض إلهه. الجميع مدعوون الى الكنيسة كما في الشبكة التي جمعت من كل جنس (متى 13: 37-43). |
|