الاخوه الاحباء
إن الأقباط عندما يفطرون مساء يوم الجمعه العظيمه يتناولون "الفول النابت"، والذى يوحى بحياة جديدة نبتت للإنسان المسيحى بعد صلب المسيح، مثل حبه الفول اليابسة التي تعود للحياة وتنبت مرة أخرى بعد وضعها في المياه لمدة 3 أيام. وأضاف: وهكذا يشبهها الأقباط بالموت 3 أيام مع المسيح وقيامته في اليوم الثالث.
الفول، نوع من أنواع الفصيلة البقوليّة، وهو نبات حَوليّ يصلُ ارتفاعه إلى 80 سنتيمتراً، ساقه ذات زوايا مُضلّعة شبه مُربعة، أزهاره بيضاء ذات بُقعٍ سوداء، وثمرته تحمل داخلها عدة بذور، وتُعتبر منطقة آسيا الوسطى الموطن الأصليّ للفول. استخدامات الفول استخدمه الفراعنة منذ القدم كبديل عن اللحوم، ويُعتبر مصدراً بديلاً عن البروتين، وحالياً يُعتبر الأكلة الشعبيّة الأولى في مِصر، إلى جانب انتشاره في مناطق مختلفة من العالم؛ حيث يؤكلُ يومياً كوجبة إفطار، ويُقدَّم عادةً مع تتبيلةٍ من الثوم، وعصير الليمون الحامض، وزيت الزيتون، والفلفل الأسود والكمون والملح. فوائد الفول يحتوي على كميّاتٍ كبيرة من البروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية كالحديد والفسفور. يقاوم التوتّر والتعب اليوميّ الذي يصيبُ الجسم. يحتوي على مركّبات كيمائيّة مُعقدّة تقاومُ أمراض السرطان التي تصيب الفم خاصةً. يزيد مستويات الكولسترول الجيّد في الدم والمُفيد للقلب. يُخفض ضغط الدم لدى النساء في سنِّ اليأس. يحافظ على مستوى السكر في الدّم. يُقوّي مناعة جسم الإنسان ضّد الأمراض المختلفة. تكافح قشور الفول الإمساك الذي يصيبُ الجسم. تزيد أزهاره من إدرار البول. تناول الفول مع الطماطم والبصل وزيت الزيتون والخبز تجعل منه وجبةً غذائيةً مُتكاملةً. الفول النابت يعني أنْ تكونَ للفول براعم، وقد ثبت علميّاً أن تناولَ براعم النباتات يمدّ الجسم بالعديد من الفوائد الصحيّة، فهي تدخل في النظام الغذائيّ للكثير من الأشخاص، لأنها تحتوي على نسبةٍ قليلةٍ من السُعرات الحراريّة، كما وأنَّها مصدرٌ رائعٌ لفيتامين k، وفيتامين c، والألياف والبروتين، والمواد المضادة للأكسدة. فوائد الفول النابت يُساعدُ على فقدان الوزن؛ فالبراعم تحتوي على نسبةٍ قليلةٍ من السعرات الحراريّة، وبالتالي تُحافظ وتتحكم في وزن الجسم. مصدر رائع للبروتينات، والمواد والعناصر المغذية التي تُحافظ على صحة وسلامة الجسم. يُعالج الكثير من مشاكل القلب. يُخفض ضغط الدم المرتفع لأنه خالٍ من عنصر الصوديوم. يزيد من قوة الهضم وتسهيله، ويطرد الفضلات والسموم من الجسم. يُساعد في الحصول على جلدٍ صحيّ وجميلٍ؛ حيثُ يُمكن تناول البراعم بإضافتها إلى أطباق السلطة. علاقة الفول بالخمول والتعب يقولُ البعضُ إنّ تناولَ الفول يؤثر بشكلٍ سلبيّ على حالة الإنسان العقليّة، أو يُصيبه بنوعٍ من الخمول والكسل، إلاّ أنّ هذا القول والاعتقاد غير صحيح، فقد أثبتت الدراسات أنَّ الدماغ يرسل المواد الكيميائية الحيويّة للجسم، بعد تناول الفول، وتُسمّى بالموصِلات العصبيّة؛ حيثُ تساعدُ على شعور الإنسان بالسعادة والنشاط، ولأن الجسم بعد تناوله للفول يحصلُ على تغذيةٍ متكاملةٍ، يشعر الشخص بشيء من الراحة والسعادة.