رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس يعقوب الرسول | يعقوب أخو الرب | يعقوب البار كاتب الرسالة القديس يعقوب الرسول ← اللغة الإنجليزية: James the Just - اللغة العبرية: יעקב - اللغة اليونانية: Ἰάκωβος - اللغة القبطية: Iakwboc. اسم عبري معناه "يعقب"، "يمسك العقب"، "يحِل محل" وهو: القديس يعقوب الرسول: "أخو الرب" (مت 27: 56 و مر 6: 3). كان رأس الكنيسة في أورشليم في العصر الرسولي (اع 12: 17 و 15: 13 و 21: 18 و غل 2: 9 و 12). ذكر مرتين في الإنجيل (مت 12: 55 و مر 6: 3). وكان يلقب بـ"البار" بسبب شِدّة غيرتهُ على الشريعة. وكان موقفه من المسيح في حياته على الأرض كموقف أخوته، فلم يؤمن به (مت 12: 46-50 و مر 3: 31-35 و لو 8: 19-21 و يو 7: 3-5). وقد تضاربت الأقوال في حقيقة نسبة هؤلاء الأخوة إليه: فمن قائل أنهم أبناء يوسف من زوجة كانت له قبل مريم، ومن قائل أنهم أولاد أخت لمريم. أو أولاد أخ يوسف، وهؤلاء في عرف اليهود وفي لغتهم يحسبون أخوة. ومن قائل إنهم أخوة يسوع من يوسف ومن مريم، وبعد "ولادة ابنها البكر" استنادًا إلى بعض الأقوال، كالقول: "لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر". والقول "ابنها البكر" الخ. وهذه البدعة الأخيرة من ابتداع البروتستانت. ولسنا نعلم بالضبط متى وكيف تغير يعقوب واهتدى وصار "عبدًا للمسيح" (اع 1: 14 و يع 1: 1). ويعقوب اقتيد إلى الإيمان بظهور خاص ظهره له المسيح بعد قيامته (1 كو 15: 7). وكانت ليعقوب مكانة مرموقة في أورشليم عندما زارها بولس للمرة الأولى بعد اهتدائه سنة 37، فذكره مع بطرس (غل 1: 19). وكان رئيس المجمع الرسولي، وأزال الانشقاق بين المتنصرين من اليهود والأمم (اع ص 15 و غل ص 3). فكان بذلك وسيطًا بين النظام القديم والنظام الجديد. ولازم التقاليد اليهودية وخدمة الهيكل طالما كان له رجاء بإدخال الأمة اليهودية بأسرها إلى ديانة المسيح. ولكن المتطرفين من اليهود حكموا عليه وقتلوه رجمًا. وكان ذلك على ما يرجح حوالي سنة 62 مسيحية. ويعقوب هذا هو كاتب الرسالة المكتوبة باسمه في العهد الجديد، وحاول أحدهم نسب كتابًا مؤلفًا في القرن الثاني إليه باسم "إنجيل يعقوب"، وهو من الكتب الأبوكريفية المنحولة. * يُكتَب خطأ: ياعقوب، يقعوب، يعقفوب، يعفوب، يعقول. |
|