|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طاهر: الإخوان أيديهم ملوثة بالدماء
أكد الأديب العالمى بهاء طاهر لجمهور معرض الكتاب أنه لا مصالحة مع جماعة الإخوان لأن أيديهم ملوثة بدماء المصريين. ورد طاهر على سؤال لأحد حضور الندوة التى أقيمت له حول ألا تُشكل المصالحة الوطنية الآن مع جماعة الإخوان حلًا لما نحن فيه، قائلًا: "المصالحة الوطنية فى واقع الأمر فى حاجة إلى طرفين، كلاهما يقدم تنازلات من أجل مصلحة الوطن، وليس طرف واحد، وكيف لنا أن نتصالح مع أشخاص تلوثت أيديهم بالدماء". وأضاف: "هذا إلى جانب أن جماعة الإخوان لا نية لديهم للمصالحة، ومع ذلك فالوطن يفتح ذراعيه للجميع، وقد أعلن الدكتور حازم الببلاوى أكثر من مرة أن الجميع يرحبون بكل من يريد أن يعود إلى صفوف الوطن". وعن كيفية تغير الفكر المتشدد لجماعة الإخوان وتيارات الإسلام السياسى، قال طاهر: "كما يقولون التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر والتعليم فى الكبر كالنقش على الماء، وتغير فكر هذه الجماعات المتشددة فى حاجة إلى معركة ثقافية وسياسية واجتماعية ودينية قد تمتد لسنوات، فليس من المعقول أن تقنع شخص تربى على السمع والطاعة العمياء أن يُغير مساره فى يوم وليلة، ولذا فلابد أن يكون لدينا تيار فكر مدنى قوى لديه مصداقية وفكر وسطى وواضح للتغلب على هذا التيار الرجعى". وأضاف: "هذا السؤال يفترض أن تكون الدولة المصرية فى يدها المبادرة، وما نعرفه جميعًا أن دور الدولة المصرية على مدار ثلاثين عامًا من الفساد والطغيان فى ظل حكم مبارك، قد تأكل ويكاد يكون تحلل وتلاشى دورها، ويرجع ذلك إلى الفساد والبيروقراطية والظلم والطغيان الذى ساد وضرب بجذوره فى كافة مفاصل الدولة المصرية فى هذه السنوات العجاف، وبكى يعود للدولة دورها فى المرحلة القادمة، أرى أنه على الجميع أن يقوموا بأدوارهم وخاصة المثقفين، وإن كنت أرى بأنه لا يوجد حتى الآن ما ينبأ بأن هذا الدور الهام والحيوى فى توعية البسطاء من الشعب يوجد من يقوم به". وأضاف: "ومع ذلك فأكاد أجزم بأن هذه الثورة قادرة على اجتياز كل العقبات والتحديات التى ستواجهها، وستحقق كل ما قامت من أجله شريطة أن نعمل ونجتهد، ونعى ما يحاك ضدنا من مؤامرات ودسائس تهدف إلى إسقاط الدولة المصرية". وتابع" بحكم معاشرتى للغرب أكاد أجزم ولو تطلب الأمر أن أقسم، بأن ما يحدث هو مؤامرة دولية تصل لحد حرب عالمية جديدة هدفها تقسيم المنطقة العربية وإسقاط مصر، وشراء عملاء لهم من الداخل من خلال أموال التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، أو أموال دويلة قطر، وأرى أنه علينا ألا نبالى كثيرًا بالنظر لموقف الدول الخارجية، وعلينا أن ننظر لواقعنا الداخلى ونعمل على حل مشاكله والنهوض بمصر، وما ننفقه من أموال لتحسين صورتنا لدى الغرب، لو أنفقناها على الشأن الداخلى لكان أفضل". الوفد |
|