|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السؤال الذى حير الكثيرين : هل نعرف بعضنا بعضا في السماء؟؟ كثيرون يتساءلون هذا السؤال: هل نعرف بعضنا بعضا بعد القيامة هل يعرف الأب ابنه والأم أولادها والأخ والديه وإخوته وأقاربه وأصدقاءه. إن هذا السؤال مهم، ويتوقف على هذه المعرفة شيء كبير من سعادتنا، إذ فيها كمال لسرورنا في السماء، ولا نعرف أخوتنا وأقاربنا فقط. بل هناك نعرف تماما الأنبياء والرسل والقديسين وكل المشاهير في التاريخ الذين سمعنا أنباءهم أو قرأنا أخبارهم ونحن في هذه الحياة الدنيا. ومما يؤيد هذه الحقيقة الدلائل الآتية: 1 - إن نفوسنا هي هي، وجواهر أجسامنا تبقى كما كانت، وأن الجسد الذي نقوم به في القيامة هو الجسد الحاضر عينه، حافظا وحدة الهيئة وصفات الذات الظاهرة. فما الذي يمنع إذا معرفتنا بعضنا بعضا؟ 2 - إن تلاميذ المسيح عرفوا موسى وإيليا لما ظهرا وقت التجلي على الجبل. لعازر عرف إبراهيم وإبراهيم عرف لعازر والغنى. وما كان من أمر كل منهما في حياته، وعرف ما حدث على الأرض بعد انتقاله وذلك ينتج من قوله للغنى "عندهم موسى والأنبياء" لو (16: 23-30) مع أنه انتقل قبل ذلك بزمن طويل... 3 - قال الرب بأننا سنجلس مع إبراهيم وإسحق ويعقوب في ملكوت السموات. وهذا يقتضى معرفتهم وإلا فما فائدة جلوسنا معهم. وإذا كنا نعرفهم فلا شك أننا سنعرف غيرهم أيضا ممن يكونون معنا. 4 - لنا وعد بأننا ننال كمال السرور وملء السعادة، وفرحنا لا يتم إذا انقطعت كل صحبة في السماء بيننا وبين الذين نحبهم في هذه الدنيا. فان الإنسان خلق محبا ألوفا. ونفوسنا تميل كل الميل إلى الألفة، والمحبة أعظم عاطفة وأسمى إحساس فينا. ، هناك تتجلى المحبة وتلألأ وكل القلوب الحزينة شعرت وتشعر بأنها ستلتقي بمن فارقت، ولما ندب داود قال: "هل أقدر أن أرده بعد، أنا ذاهب إليه أما هو فلا يرجع إليَّ" (2 صم 12: 23). 5 - إننا في السماء نبقى حاصلين على كمال القوى، والذاكرة من أعظم وأهم هذه القوى، قوة التمييز من ضروريات حالنا الأدبية ونستلزم بقاء الذاكرة وإلا كنا ناقصين لا يبقى للماضي اثر عندنا وندخل السماء جديدة، ولا نذكر شيئا من اختبارنا الماضي، لكن الأمر ليس كذلك ... 6 - هذه الحقيقة وهى أننا نعرف بعضنا بعضا في السماء ونلتقي بجميع الذين فارقونا كانت موضوع إيمان جميع البشر، وهو أمر مسلم به في الكتاب في العهدين القديم والجديد. فان جميع الآباء صرحوا عند موتهم بأنهم ذاهبون إلى آبائهم. فيا معشر الحزانى: إن الذين تبكونهم هم الآن في خضرة الرب متمتعين بملء المجد في موطن الأمن ومقاصير السعادة: إن الله لم ينقلهم إلى أماكن لا تعلمونها: فهم هناك مع الملائكة ونفوس الأبرار يتمتعون. وسترونهم وتجتمعون معهم يوما ما وتعرفونهم ويعرفونكم في حياة لا فراق ولا دموع ولا حزن فيها حيث الاجتماع الدائم والمجد الأبدي أمام عرش الله المجيد. |
24 - 03 - 2018, 09:38 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل نعرف بعضنا بعضا في السماء
وتجتمعون معهم يوما ما وتعرفونهم ويعرفونكم في حياة لا فراق ولا دموع ولا حزن فيها حيث الاجتماع الدائم والمجد الأبدي أمام عرش الله المجيد.
هل نعرف بعضنا بعضا في السماء |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هل نعرف بعضنا بعضا في السماء |
ولنلاحظ بعضنا بعضا |
هل نعرف بعضنا بعضا في السماء |
هل نعرف بعضنا بعضا في السماء |
ولنلاحظ بعضنا بعضا |