|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري اخبار الأيام الثاني 36 - تفسير سفر أخبار الأيام الثانيأنظر تفسير 2 مل 31:23-37 + إصحاح 24+ 1:25 -21. آية 3:- وعزله ملك مصر في اورشليم وغرم الأرض بمئة وزنة من الفضة وبوزنة من الذهب. عزله ملك مصر في أورشليم = نحاه عن الحكم في اورشليم. آية 10:- اخذ نبوخذ نصر آنية بيت الرب الثمينة ووضعها في هياكل اوثانه ولنلاحظ:- هم ادخلوا الاوثان لهيكل الله................. لذلك سمح الله أن تذهب الآنية لهياكل الاوثان =إذا ادخلنا الخطية لهيكل الله (جسدنا) يسمح الله بأن نستعبد للشيطان. +ونلاحظ أن الله دعا إبراهيم من بابل وفاض عليه وعلى نسله من بركاته. وذهاب الشعب ثانيًا إلى بابل للسبي يعنى خسارة كل هذه البركات والنعم. ولكن يتضح هدف كاتب سفر الأيام من نهاية السفر، فنجده ينهى السفر بالعودة إلى أورشليم. وهذه القصة تشير لأن الله خلق أدم وفاض عليه من نعمته ومحبته (= إبراهيم في أرض الميعاد) وسقط أدم وذهب للعبودية (= الشعب في سبي بابل) ويأتي المسيح ليرد المؤمنين ويملك عليهم (= رجوع الشعب من سبى بابل) فهدف كاتب السفر إظهار ملكوت الله وأن الله لابد ويملك على شعبه ولابد أن خطة الله نحو شعبه الذي يحبه لابد وأن تتم.إذًا هدف كاتب السفر أن المملكة لابد وستعود. وفي آية 10 صدقيا أخاه = قارن مع 2 مل 17:24 فصدقيا هو عم يهوياكين. ولكن قوله أخاه هي تعميم فعند اليهود الأقرباء إخوة وهكذا قيل أن إبراهيم أخا لوط وهو في الحقيقة عمه. + وكان مما ضاعف خطية يهوذا إنهم ارتكبوا نفس خطايا إسرائيل بل زاد عليهم أن كهنتهم اشتركوا في نفس الخطايا، وهم لم يتعظوا مما حدث لشقيقتهم الكبرى إسرائيل. والله أرسل لهم الأنبياء منذرًا ومتوعدًا لكن بلا فائدة. +آية 21:- لاكمال كلام الرب بفم ارميا حتى استوفت الأرض سبوتها لانها سبتت في كل أيام خرابها لاكمال سبعين سنة. كان الله قد حدد لهم في الناموس أن يزرعوا الأرض 6 سنين ويتركوها في السنة السابعة لينشغلوا بالعبادة لكنهم لم يستمعوا لوصية الله بينما أن الله كان قد وعدهم أن يعطيهم في السنة السادسة ضعف الغلة. ولكن بفكرهم الطماع المادي رفضوا سنينًا كثيرة. وها هم يتركون الأرض سبعين سنة دون زراعة مجبرين. فلا فائدة من مخالفة الوصايا والناموس. وكان ما حدث تنفيذا لنبوة موسي النبي في سفر اللاويين راجع (لا 26: 33-36). |
|