رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسه القوية مارى برناديت التى لم يتحلل جسدها من عشرات السنين السيره الكامله للقديسه العظيمه برناديت .. وصور نادره انتقلت هذة القديسة من 122 عاما وتم اكتشاف جسدها من ثلاثون عاما فقط وهو كما نرى فى الصور لم يتغير جسدها الطاهر ابدا بل انك تشعر وكائنها نائمة ترجمة السيرة العطرة للقديسة المعجزية سانت برناديت فى 16 ابريل 1879 برناديت (الراهبة مارى برنارد) تنيحت فى كنيسة الصليب المقدس وكان عمرها 35 سنة . ولدت هذة القديسة فى عائلة متواضعة وكان ظروفهم المادية تسوء من سىء لأسوأ ، وكانت القديسة ذو صحة ضعيفة وهى فى سن صغير كانت تعانى من مشاكل هضمية بعد نجاتها من وباء الكوليرا سنة 1855 وكانت تعاني من ضيق فى التنفس وكانت حياتها الروحية تتأثر كثيرا من سوء حالتها الصحية وعندما تقدمت للرهبنة قالت رئيسة الدير انها سوف تكون حمل ثقيل عليهم بسبب حالتها الصحية . خلال حياتها القصيرة دهنت ثلاثة مرات على الاقل بالزيت المقدس (زيت مسحة المرضى) وكانت حالتها الصحية فى تدهور مستمر فعانت من السل والسرطان وامراض اخرى وفى يوم الاربعاء الموافق 16 ابريل 1879 ازدادت الامها كثيراً وفي تمام الساعة الحادية عشرة عانت من حالة اختناق فجلست على كرسي ومددت ارجلها على كرسي اخر صغير امام المدفأة ، ثم اسلمت روحها الطاهرة فى حوالي الساعة الثالثة والربع بعد الظهر . وقد سمح المسئولين عن الدير ان يبقى جسدها كما هو ليتبارك منه الشعب حتى يوم السبت 19 ابريل وبعد ذلك قاموا بوضع جسدها في تابوت مصنوع من الحديد والخشب وتم اغلاقهُ باقفال امام شهود العيان الذين وقعوا على صحة تلك الاحداث ومنهم (ديفراين .باحث السلام) ،(ساجت .احد رجال الدولة) ، (موين) وقد حدث ان رهبات دير القديس (جيلدارد) بمساعدة اساقفة بلد (نيفرس) حصلوا على موافقة من المسئولين عن الدير بأن يقوموا بدفن جسدها بكنيسة صغيرة كانت مخصصة للقديس يوسف وكانت هذة الكنيسة داخل اسوار الدير وكان هذا فى يوم 25 ابريل 1979 وفى يوم 30 مايو سنة 1879 قاموا بدفن الجسد فى كنيسة القديس يوسف واقاموا لها احتفال بسيط بهذا الحدث |
|