رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سفر المكابيين والعهد الجديد بينما يبلغ اشتياق اليهود بقرب مجئ النبي أقصي مدي له سفري المكابيين، فإن المسيح مشتهي قلوب جميع الأمم يأتي بالعهد الجديد وفيه تتحدد كافة الاشتياقات، وإليه يجئ الجميع وبه تتحقق جميع النبوات ويتًضح هذا الرجاء وهذا الشغف في الآيتين التاليتين: "...ووضعوا حجارته في جبل البيت في مكان لائق إلي أن يأتي نبي يجيب عن أمرها" (1مكا 4: 46) وأيضًا: "وإن اليهود وكهنتهم قد حسن لديهم أن يكون سمعان قائدًا وعظيم كهنة للأبد إلي أن يقوم نبي أمين" (1مكا 14: 41). وبينما نجد أن أليكمس (رئيس الكهنة غير الشرعي قد أمر بهدم الحائط المتوسط في الفناء الداخلي للقدس حتى تتاح الفرصة للوثنيين للدخول،فقد فعل المسيح الشيء ذاته ولكن جوهر الأمر مختلف في الحالة الأولي عنها في الثانية، إذ أن ألكيمس سعي في التأثير الوثني بوجودهم داخل الحظيرة الإلهية والعودة إلي الحضن الإلهي. ".. أمر ألكيمس أن يهدم حائط الفناء الداخلي للقدس فهدم أعمال الأنبياء وشرع في التدمير" (1مكا 9: 54) " لأنه هو سلامنا الذي جعل الاثنين واحدًا ونقض حائط السياج المتوسط" (أفسس 2: 14) وقد أشار معلمنا بولس الرسول مرتين إلي المكابيين،وذلك عندما أورد قائمة سحابة الشهود،في ذلك الوقت كان ينظر إلي المكابيين- من خلال سفريهما والتقليد - نظرة تقدير باعتبارهما شهداء وشفعاء عن الأمة. " فإن امرأتين أحضرتا لأنهما ختنتا ولديهما فعلقوا طفليهما علي أثديهما وطافوا بهما في المدينة علانية ثم ألقوهما عن السور، ولجأ قوم إلي مغاير كانت بالقرب منهم للاحتفال بالسبت سرا فوشي بهم إلي فيلبس فأحرقهم بالنار معًا، وهم يحترزون من أن يدافعوا عن أنفسهم إجلالًا لهذا اليوم المقدس" (2مكا 6: 10، 11). قصة اشتشهاد ألعازار الكاتب (6: 18-31) استشهاد الأخوة السبعة (2مكا 7). "وقد سحقوا فيلبس وفرساوس ملك كيتم في الحرب وكل من قاتلهم وأخضعوهم وسحقوا أنطيوخس الكبير ملك آسية الذي زحف لقتالهم ومعه مئة وعشرون فيلًا وفرسان ومركبات وجيشًا كثيرًا جدًا" (1مكا 8: 5 - 7). "ولما أصبح المكابي علي رأس جيش، لم تعد الأمم تثبت أمامه. إذ استحال سُخط الرب إلي رحمة، فجعل يفاجئ المدن والقري ويحرقها حتى إذا استولي علي مواقع توافقه هزم لأعداء الكثيرين، وكان أكثر غاراته في جنح الليل فذاع خبر شجاعته في كل مكان" (2مكا 8: 5 - 7). " أخذت نساء أمهاتهن بقيامة وآخرون عذبوا ولم يقبلوا النجاة لكي ينالوا قيامة أفضل، وآخرون تجربوا في هزء وجلد ثم في قيود أيضًا وحبس رجموا. نشروا جُربّوا ماتوا قتلًا بالسيف طافوا في جلود غنم وجلود معزى معتازين مكروبين مذلين ولم يكن العالم مستحقًا لهم. تائهين في براري وجبال ومغاير وشقوق الأرض". (عبرانيين 11: 35-38). "الذين بالإيمان قهروا ممالك، صنعوا برًا. نالوا مواعيد سدوا أفواه أسود أطفأوا قوة النار نجوا من حد السيف تقدوا من ضعف صاروا أشداء في الحرب هزموا جيوش غرباء" (عبرانيين 11: 33، 34) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سفر الحكمة والعهد الجديد |
يسوع والعهد الجديد |
دانيال والعهد الجديد |
سفر هوشع والعهد الجديد |
الناموس والعهد الجديد |