النعمة – وهي فيض صلاح الله لحل مشكلة الإنسان الساقط الضعيف – فهي التي أعلنت الله في ذاته وفي صفاته، بأنه محبة مُتنازلة إلى الإنسان المسكين بالحنان والرحمة والإحسان. ومع أن الله في عدله وقداسته يستذنب الإنسان لأنه خاطئ كاسر للناموس، إلا أنه يُعلن له محبته ونعمته في ابن محبته ربنا يسوع المسيح آتيًا إلى خليقته ليتألم في طريق إتمام مشورات الله من نحو الإنسان