عاصم عبد الماجد يواصل تحريضه على مصر
واصل عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، والقيادى بتحالف دعم الإخوان فى الخارج، تحريضه بعد أن أعلن صراحة، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، اليوم الأربعاء، أن الثورة القادمة فى مصر ستكون إسلامية خالصة. وقال عاصم عبد الماجد فى تدوينته المطولة: "الثورة القادمة فى مصر ستكون إسلامية خالصة أن شاء الله تعالى، وانضمام بعض الأفراد أو التكتلات التى لا تؤمن بأسلمة الثورة لن يغير فى هذه الحقيقة شيئاً، وهؤلاء سينضمون عندما يتأكدون بالتجربة أن معاناتهم واضطهادهم وإفقارهم وإذلالهم لن ينتهى إلا بثورة شاملة وأن هذا (المنتج) لن يكون إلا إسلاميا، مع تأكيدى على عدم الربط بين الإسلام والجماعات.. تذكروا أن الشيخ حازما كان إسلاميا خالصا ولم يكن يمثل جماعة ما بل إنه لم يستطع أن يكون إسلاميا خالصًا إلا بعد أن تحرر من ارتباطه بالإخوان". وأضاف القيادى بتحالف دعم الإخوان فى الخارج: "المعركة الدائرة حول الاصطفاف معركة مصنوعة.. وهى مجرد فصل من فصول الصراع الداخلى فى جماعة الإخوان. لكن فريقا منهم قرر جر التحالف إلى هذا الصراع عبر هذه المعركة دون أن يبالى بتأثيرات ذلك السلبية على الداخل والثوار ولا على الإخوان ذاتهم، وأن الذين فجروا هذه المعركة وظهر عليهم النقاء الثورى فجأة هم الذين كانوا يصدرون الاعتذار تلو الاعتذار للنشطاء كى يوافقوا على الاصطفاف الثورى معهم!". وتابع فى بيانه: "عندى تخوفات أن هذا الصراع الداخلى قد يكرر فصلا من أسوأ فصول أزمة 1954، أعنى تحديدا انحياز فريق من الإخوان للصلح وعدم الاستمرار فى الاحتجاجات". واستطرد: "بالمناسبة من يفعل ذلك لا يظن فى بادئ الأمر أنه قد أجرم.. هناك متتالية تتابع فى ذهنه كالتالى: 1) الفريق المخالف لى هو الذى دفعنا للمواجهة.. وهذه هى النتائج. 2)لا بد من تنحيتهم عن القيادة بأى شكل ولو كان مخالفا للأعراف. فإن بقاءهم مفسدة محضة وهم يرفضون ترك الطريق المهلك الذى دفعوا الجماعة إليه. 3) وسيكون إبعادهم مقدمة لتهدئة تعيد الاستقرار للجماعة وتوقف نزيف الخسائر. وقد تؤدى إلى مصالحة يرتفع بها البلاء وتنتهى المحنة. وختم "ليس هناك سبيل للجميع سوى التوحد حول ثورة إسلامية شاملة تتجاوز الجماعات والأفراد وتعليم راية التوحيد".
اليوم السابع