رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرَّبُّ يَحْفَظُكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ. يَحْفَظُ نَفْسَكَ. الرَّبُّ يَحْفَظُ خُرُوجَكَ وَدُخُولَكَ مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ ( مزمور 121: 7 ، 8) مزمور 121 هو ثاني مزامير المصاعد (120- 134)، التي كان يترنَّم بها الشعب وهو صاعد إلى أورشليم، مدينة أعيادهم، وذلك من خلال طريق “وادي البكاء” ( مز 84: 6 )، الذي كان يعبر أرضًا ناشفة ويابسة بلا ماء، ومحفوفة بالمخاطر ( مز 120: 1 -4). وفي مطلَع مزمور121 نجد المرنم يرفع عينيه من على الجبال، إلى الجبل المبني عليه الهيكل، حيث تابوت الرب، ومِن هناك كان يتوقع وينتظر أن تأتي المعونة «معونتي من عند الرب، صانع السماوات والأرض» (ع2). لقد ترنَّم داود، حينما هرب من وجه أبشالوم ابنهِ قائلاً: «بصوتي إلى الرب أصرُخ، فيُجيبُني من جبل قُدسهِ» ( مز 3: 4 ). |
|