فلنتأمل كيف أن مريم البتول تمجّدت في جسدها الطاهر المدفون، لأنه كان مُحاطًا بأنوار ساطعة ذهبية عظيمة وعجيبة للغاية، وكانت تنبعث منه روائح عطرية كرائحة الفردوس السماوي، ومنه كانت تصدر أفعالُ العجائب غير المحصاة. فلنتأمل إذًا نحن حال شقائنا ولنصرخ بصوت عظيم نحوها قائلين: يا سيدتنا مريم البتول الكلية النقاوة، أنتِ التي لأجل نقاوة بتوليتكِ الكلية الطهارة قد استحققتِ أن تكوني ممجّدة ولامعة بأنوارٍ ساطعة ومهيبة من جسدك، إمنحينا قوةً تُبعد عنّا كل روح نجس ورديء. آميـن.
ثلاث مرات السلام عليك يا مريم.