في هذا السفر أوضح حزقيال نبي "التوبة" كطريق لاستمالة مراحم الله (18: 27).
كان البعض يشعر أنهم يُعاقبون ظلمًا بسبب خطايا آبائهم، وأنهم الضحايا البريئة لمسئولية الأمة اليهودية (ص 18، 33)، لهذا كشف النبي عما يرتكبه الشعب في ذلك الحين من رجال ونساء مع الكهنة من شرور حتى في دار الهيكل (9: 11). فالعقاب ليس عن خطايا سالفة عن جيل سابق وإنما بسبب الجيل المعاصر له. وقد أكد النبي أن كل نفس مسئولة عن خطاياها الشخصية لا عن خطايا الغير (18: 2) كما لا يخلص أحد على حساب آخر (14: 20). والإنسان أيضًا يطالب عن موقفه الحالي لا عن ماضيه.