الرد على القول بأنـه إن كانت مريم طاهرة وبلا خطيّـة فلـماذا لم يستخدمها الله الآب كذبيحة كفّاريـة عن الجنس البشري بدلاً من أن يتجسد الله الكلـمة؟
– ان مريم العذراء مخلوقـة بشريـة محدودة وسيصبح موتهـا محدود القيـمة، والجنس البشري يحتاج إلى “شخص” يكون موتـه لـه قيـمة غير محدودة لدفع ثـمن خطايا البشر الغير محدودة ضد الله الغيـر متناهـي.
– لأنـه لو لـم يـمت يسوع ما حصلت مريم على هذه النعـمة الـمبررة، فبدون مخلّص لا خلاص لـمريم ولا خلاص كامل لنـا نحن البشر.