رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اكد اتحاد شباب ماسبيرو أن أقباط قرى نزلة البدرمان بمركز دير مواس وقرية نزلة عبد المسيح بمركز ملوى باتوا على عتبة مذبحة جديده تدبر من قبل الخارجين على القانون أكد اتحاد شباب ماسبيرو أن أقباط قرى نزلة البدرمان بمركز دير مواس وقرية نزلة عبد المسيح بمركز ملوى باتوا على عتبة مذبحة جديده تدبر من قبل الخارجين على القانون - الصادره ضدهم عدة أحكام قضائية - ويتبعون للبلطجي السوابق "على حسين" الشهير "بهولاكو" الذي استغل أقباط مركزى ملوى ودير مواس على مدار عامين بعد الثورة بنهب أموالهم وخطف أبنائهم بدافع الفدية وأستولى على أراضيهم وقتل أربعة أقباط: اثنين بنزلة البدرمان العام الماضى وهم حمدى خليل وأبنه أثناء عملهم، والأسبوع الماضى قتل إبراهيم مرزوق وإبنه إفرايم أثناء دفاعهم عن شرفهم بعد محاولة هولاكو ورجاله اختطاف زوجة أحدهم لاغتصابها. وأثناء ذلك سقط البلطجى بعد أن خلف وراءه قتيلين وثلاثة إصابات وقتل عدد من الماشية ولم تتدخل قوات الأمن وقت الإستغاثة في السابعة صباحا سوى في الرابعة مساءً بعد ترويع المواطنين . وقال الاتحاد في بيان صادر عنهم اليوم: " لقد اصبح الأقباط الهدف السهل للخارجين على القانون والمتطرفين، وبات الأقباط بعد ثورة 25 يناير فريسة تستهدف حياتهم وممتلكاتهم في غياب أو تواطؤ من الأجهزة الأمنية، وموقف غريب من الرئاسة التي تتحدث باستمرار عن معاناة الفلسطينيين وترسل لهم كافة الدعم وتتجاهل معاناة الأقباط كمواطنين مصريين الذين يتعرضون لأسوأ مما يتعرض له الفلسطينيين على يد مجرمين يقتلون وينهبون ويغتصبون ومع ذلك يكللون بعد موتهم بالشهادة وتستمر أسمائهم الملطخة بالدماء طريقة للانتقام من الأقباط البسطاء الذين لا يجدوا سوى طريقة الصراخ والاستغاثة في دولة مازالت تتعمد أن تصم وتغض البصر عن رؤية واقع الأقباط "المأسوى الذي يتجدد من جديد في قرى محافظة المنيا وتابع الاتحاد: " أن اليوم الجمعة يستغل أنصار الشقى مقتله لتأجيج الفتنه وتوزيع منشورات تدعو المسلمين للهجوم على الأقباط انتقاما لهولاكو الذين أطلقوا عليه " شهيد" ودعوا في تأجيج المشاعر والإساءة للدين البريء منهم إلى نصرة الإسلام في مواجهة الأقباط، بل استغلوا الأطفال والمدارس لنشر هذه المنشورات مما زاد من التحرشات ضد الأقباط والتلاميذ وتعرض الكثير منهم لإهانات وأضطر البعض منهم مغادرة منازلهم تخوفا من اليوم "جمعة الدم" "كما أطلقها أنصار البلطجى . وحذر إتحاد شباب ماسبيرو من التقصير في حماية أرواح الأقباط وطالب بالتحقيق مع مدير أمن المنيا ورئيس قطاع شمال الصعيد و محافظ المنيا لتقصيرهم أو تواطؤهم في إنهاء الانفلات الأمنى من قبل هذه الجماعات المسلحة التي تتحرك دون قيد من قرية لأخرى رغم الاستغاثات من المواطنين على مدار عامين دون وقفهم. |
|