منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 12 - 2021, 02:54 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,260,346

ما يُتعب الجسد يريح النّفس




لذا تاريخ البشريّة، في تدبير ربّك، محكوم، بالأكثر، بالإحباط والفشل والشّقاء ولكنْ لخير الإنسان(!.) ولو لم يدرِ، مهما سعى القوم إلى إيهام أنفسهم بأنّه تاريخ بطولات وإنجازات وجمالات!. هذا إنْ هو سوى غرور الخطيئة!. تاريخ شعب الله أكثرُه شقاء وقهر وظلم!. تعزياته قلّة!. وكذا تاريخ كلّ نفس!. لا يناسبه غير التّعب!. ما يُتعب الجسد يريح النّفس، وما يريح الجسد يُتعب النّفس!. القصد، أوّلاً وأخيرًا، أن يكون القلب إلى القلب، أنا إليك وأنت إليّ وكِلانا، في ربّك، إليه!. هذا معيار النّجاح ولو افتقرتَ واحتُقرت وشُرِّدت في الأرض وظُلمت وعُرِّيت وأُلقيتَ في جبّ النّسيان، في ذاكرة العالمين!. ربّك يُحدِّث عنك في أوان موافق!. وإذ تكون العينُ على تاريخ الخلاص، نجدنا في الرّضاء، ونَقبل كلّ ما يأتي علينا!. ضَعفنا في قوّة الله يُكمل، وفقرنا في غناه!. المهمّ أن ينجح هو فينا من أجلنا!. إذ ذاك نلقانا، إذ ذاك يكون لنا خلاص، إذ ذاك نحكي الأبديّة!.


الأرشمندريت توما (بيطار)
رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسيّ، دوما – لبنان
رد مع اقتباس
قديم 13 - 12 - 2021, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ما يُتعب الجسد يريح النّفس



شكرا
فى منتهى الروعه
الرب يباركك

  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الجسد يحبّ الخصام ولا يريد أن يعيش في سلام
يريد كل من الجسد والنفس، أي الإنسان بكليته
أرأيتم كيف أن المسيح لم يكن يريد الموت بسبب الجسد
ولكل من يريد أن يتحرر من الجسد العتيق وأعماله الشريرة؛
كيف باستطاعتنا قبول الألم، في حياتنا، الّذي لا بدّ لهذا الجسد من أن يمرّ به، أي ألم النّفس والجسد؟


الساعة الآن 01:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024