منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 09 - 2013, 12:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

نص الرسائل السرية بين "الملحدون" والرئيس عدلي منصور


نص الرسائل السرية بين "الملحدون" والرئيس عدلي منصور


في ظل مسارعة طوائف الشعب المختلفة لحفظ حقوقها في الدستور الجديد الذي تصيغ تعديلاته لجنة الخمسين طالب الملحدون المصريون بحقهم في تضمن هذه التعديلات لرؤيتهم التي تتلخص في إتاحة حرية الاعتقاد وعدم ممارسة أي قيود عليها.
ومن المنتظر أن يرسل الملحدون المصريون واللادينيين برسالة إلي رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور، يطالبونه فيها بحقوقهم في الدستور مذيلة بتوقيع عدد منهم.
والإلحاد ليس جديدا علي مصر لكنه اتخذ منحي جديدا مع انتشار شبكة الإنترنت حيث أتاحت شبكة المعلومات الدولية فرصة تاريخية للإنسان أن يعبر عن رأيه دون أن يكون مضطرا للدخول في معركة مع المجتمع، وبالتالي فإن شرائح وفئات ومللا لم تكن تمتلك الجرأة الكافية، أو المساحة الكافية، للتعبير عن نفسها، وهكذا أمكن سماع أصوات يعرفها مستخدمو الإنترنت جيدا، لم يكن يعرف المصريون بوجودها، فضلا عن امتلاك معلومات وتصورات عنها.
كانت البداية مع المنتديات وفي عام 2002 يظهر منتدي اللادينيين العرب، الذي فضل مؤسسوه أن يحمل هذا الاسم ليعبر عن شرائح أوسع، فالكفر ليس كله ملة واحدة، هناك الملحدون، وهم الذين لا يؤمنون بوجود إله من أساسه، ولا بالروح، ولا بما وراء الطبيعة، بل يؤمنون بالمادة وحدها، سواء جاءوا من باب ماركس أو نيتشه أو داروين أو سارتر، وجميعهم مفكرون وفلاسفة لهم نظريات تفترض عدم وجود محرك للكون..
وإلي جانب الملحدين يوجد «اللا أدريون»، الذين لا يؤمنون ولا يلحدون، هم يعبرون عن حيرة أكثر من يقين، هم «لا يدرون» هل هناك إله أم لا؟ ويعتبرون أن حسم هذا الأمر ضد العلم، وأن كل إنسان له أن يختار ما يشاء بحسب ما يريحه نفسيا.
وبين الملحدين و«اللا أدريين» توجد منطقة اللادينيين، وهم الذي يؤمنون بأن كل الأديان أوهام، ولكنهم لم يحسموا أمرهم بخصوص إيمانهم بإله من عدمه، فبعضهم مؤمنون بإله مختلف عن تصورات الأديان للإله، وبعضهم لا أدريون. ولأن الدائرة الأخيرة هي الأوسع اختارها مؤسسو المنتدي عنوانا لهم.
أكد أيمن رمزي - أحد الملحدين في مصر - أن أعدادهم كثيرة، في جميع المحافظات فضلا عن وجود أعداد كبيرة منهم في الخارج.. موضحا أنهم أعدوا وثيقة سيتم إرسالها إلي رئاسة الجمهورية خلال هذا الأسبوع، بهدف التأكيد علي الهوية المصرية، بعيدًا عن ديانة أي شخص.
وأضاف رمزي.. من أهم مطالبنا وجود دولة ترسخ قيم الحرية والعدالة والمساواة، وتحاسب الفرد وفق عمله وإنتاجه وإبداعه، في ظل قانون سيادي قوي، يحفظ الحقوق ويحرس الواجبات، وليس وفق توجهات الفرد ونزعته الدينية.
وأشار إلي أنهم يطالبون بإلغاء المادة الثانية لأنها مادة عنصرية تفريقية تقسيمية تزرع الفتنة والشقاق بين أبناء الوطن، علي حد قولهم.
وأكد أن الملحدين في مصر لن يقبلوا بالدستور الذي يتم إعداده حاليا، إلا إذا تضمن بعض البنود الواردة في الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، والذي وقعت عليه مصر.. موضحا أن من أهم هذه البنود أن يولد الإنسان حرا متساوياً في الكرامة والحقوق، وأن يتمتع كل إنسان بكافة الحقوق والحريات دون تمييز لأي سباب.
وتابع.. من أهم بنود ميثاق حقوق الإنسان أيضا أن لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه وأن الجميع سواسية أمام القانون ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة عنه دون أية تفرقة، وألا يتعرض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته، ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل هذا التدخل أو تلك الحملات.
وأشار الي أنه لابد من ضمان حرية التفكير والدين، وأن يشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.. كما يجب أن يشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.
وتابع.. يجب أن يؤكد الدستور القادم أن إرادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومة، ويعبر عن هذه الإرادة بانتخابات نزيهة دورية تجري علي أساس الاقتراع السري وعلي قدم المساواة بين الجميع أو حسب أي إجراء مماثل يضمن حرية التصويت.
وأكد رمزي أن مئات المصريين المقيمين في القاهرة وآخرين في الخارج انضموا إليهم ووقعوا علي البيان الذي سيتم إرساله إلي رئاسة الجمهورية، مضيفا "لقد تزايدت أعدادنا كثيرا بعد أن نشرنا هذا البيان علي موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"".
وأشار إلي انه تم استشارة عدد من رجال القانون في إضافة المواد التي نريد ضمها للدستور، وأكدوا انه لا يوجد مانع من إضافة هذه المواد.
وأوضح أن هناك برنامجا خاصا بهم علي موقع الـ"يوتيوب" يعرف باسم "البط الأسود" وهو عبارة عن برنامج حواري لاستضافة الملحدين واللادينيين.. وأشار إلي أن هذا البرنامج ترعاه شركة جوجل الأمريكية، ويهدف بالدرجة الأولي إلي إجراء الحوار مع الملحدين واللادينيين المصريين، موضحا أن هذا البرنامج فكرة وتنفيذ إسماعيل محمد أحد الأشخاص المصريين اللادينيين المقيمين بمحافظة الإسكندرية.
وتابع قائلا "كنا نتعرض إلي كثير من المضايقات خلال الأعوام السابقة، ولكن الآن وبعد الثورة أصبحنا نكشف عن هويتنا بدون تخوف أو قلق، فالمجتمع يتعامل معنا الآن بشكل طبيعي".
وأضاف رمزي أن عددا كبيرا من الشباب الملحدين لا يتخوفون من الكشف عن هويتهم بل وقع عدد منهم علي البيان الذي سيتم إرساله إلي رئاسة الجمهورية ومنهم "ألبير صابر، علياء عبد الحميد حسن المهدي، إسماعيل محمد محمد، ماجدة المهدي، جهاد محمد يوسف، أيمن رمزي بطرس نخلة، أحمد حسين حرقان، ميلاد خلف الله سليمان".






الموجز

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
"الدستورية": عدلى منصور مستمر فى عمله وينتظر أولى جلسات "يوليو"
"السيسى" و"عدلى منصور" يتوسطان حضور مراسم "أداء اليمين"
رفعت السعيد لـ "عدلى منصور" : "لا تصغي إلى مستشاريك"..والنزول للاستفتاء "الجهاد الأصغر"
مستشار "عدلى منصور" : "لا يمكن عفو الرئيس" عن مؤيدات مرسي المحتجزات لسبب
"لا زلنا نؤمن بأنه لا سلام ولا استقرار".. نص رسالة "عدلى منصور" إلى الرئيس الفلسطيني


الساعة الآن 11:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024